دعت قوات «خليفة حفتر»، المدعوم من مصر والإمارات، الأفارقة الوافدين من دول الجوار الأفريقي، إلى عدم الانجرار وراء الميليشيات الخارجة عن القانون واستغلالهم لزعزعة أمن واستقرار الجنوب الليبي.

ومنحت قوات «حفتر»، التابعة لمجلس نواب طبرق المنعقد شرقي ليبيا، في بيان، نشرته وكالة أنباء «الأناضول»، تلك العناصر مهلة حتى 17 مارس/آذار الجاري، لمغادرة التراب الليبي والعودة إلى بلدانهم الأصلية، معتبرة هذا التاريخ موعدا لاستخدام القوة لإخراجهم بكل الوسائل العسكرية المتاحة جوا وبرا.

وطالب البيان، أعيان ومشائخ مناطق الجنوب الليبي، الاتصال بالغرف الأمنية بالمناطق العسكرية «سبها – أوبارى غات – مرزق»، ورفع الغطاء الاجتماعى عن كل من يساهم في حماية أو إيواء أو مساعدة الوافدين الأفارقة بأي شكل من الأشكال، ما يؤدي إلى زعزعة أمن المناطق الجنوبية الليبية.

وقبل أيام، أمر «حفتر» بإطلاق عمليات «فرض القانون» في الجنوب الليبي.

ويسود الهدوء الحذر مدينة سبها/جنوبي ليبيا، بعد اشتباكات قبلية، منذ الأحد قبل الماضي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي.

وتقول مصادر محلية إن الطرف الثاني في المواجهات «مسلحون قبليون»، غير أن عميد بلدية سبها «حامد رافع الخيالي»، نفى أن تكون الاشتباكات التي تشهدها المدينة منذ أيام «قبلية»، مشيرا إلى أنها مواجهات بين الجيش الليبي ومجموعات مسلحة أجنبية.