قال المرشد الإيراني «علي خامنئي»، الخميس، إن الحجاب «وسيلة لصون المرأة وليس لتقييدها»، بينما وصف المرأة الغربية بأنها «نموذج منحرف لإنسانية ومكانة المرأة»، ورأى أن التعري أصبح معيارا للمرأة الغربية.
وجاءت صريحات «خامنئي» خلال تجمع لإحياء ذكرى ميلاد السيدة «فاطمة الزهراء»، لكنها تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة وجاءت وسط حملة لناشطات إيرانيات يطالبن بالحق في خلع الحجاب.
ولفت «خامنئي» إلى أن «للمرأة في المنطق الإسلامي نموذجا وإطارا كاملا، المرأة المسلمة هي ذاك الوجود الذي يتسم بالإيمان والعفاف، ويتصدى لأهم جانب من تربية الإنسان، وله تأثيره في المجتمع، ويتكامل علمياً ومعنوياً، ويدير كيان الأسرة بالغ الأهمية ويكون مبعثاً لسكينة الرجل».
وأضاف: «هذه الأمور كلها تقع إلى جانب الخصال الأنثوية مثل اللطافة، ورقة القلب وامتلاكها قابلية تلقي الأنوار الإلهية، هذا هو نموذج المرأة المسلمة».
وتابع بالقول إن «الحجاب أداة صون وحفظ للمرأة وليس لتقييدها... لقد قطع الإسلام الطريق على المسار الذي ينتهي بالمرأة إلى نقطة الانحراف ولم يسمح بذلك بواسطة الحجاب»، وفقا لما جاء على موقعه الرسمي.
وتحتفل دول العالم في الثامن من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمرأة، للاعتراف بإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وتقديرًا ودعمًا لحقوقها، والتوعية بنضالها عالميًا.
