أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رصد مكافأة 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على زعيم «حركة طالبان باكستان»، «الملا فضل الله».

وتتهم أمريكا «فضل الله» بالوقوف وراء محاولة تفجير سيارة في نيويورك عام 2010، وهجمات دموية في باكستان.

وقال البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إنّ واشنطن تقدم «مكافآت مقابل معلومات تقود إلى تحديد مكان ثلاثة زعماء رئيسيين مرتبطين بحركة طالبان باكستان الإرهابية والجماعات التابعة لها»، وفقا لوكالة فرانس برس.

وحددت الخارجية الأمريكية 5 ملايين دولار للحصول على معلومات عن «الملا فضل الله»، وما يصل إلى 3 ملايين دولار لقاء معلومات عن زعيمي جماعتين مرتبطتين بـ«حركة طالبان باكستان» هما «عبد الولي» من تنظيم «جماعة الأحرار»، و«مانغال باغ» من «مجموعة عسكر الإسلام».

والخميس، أفاد مسؤولون بالمخابرات الباكستانية، لوكالة «أسوشيتد برس» بمقتل 21 مسلحا من حركة طالبان باكستان جراء غارة أمريكية استهدفت أحد معاقل الحركة في ولاية كنر، شمال شرقي أفغانستان على الحدود مع باكستان . 

وأوضح المسؤولون أن الغارة وقعت الأربعاء، واستهدفت معقلاً يتردد عليه «الملا فضل الله»، الذي يعتقد أنه يختبئ بأفغانستان.

وأكدت أن «فضل الله» لم يكن متواجدا في المعقل وقت وقوع الغارة، التي أسفرت عن مقتل ابنه «عبدالله».

وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية أن حركة طالبان باكستان في «تحالف وثيق مع القاعدة»، وتشكل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة.