قالت صحيفة «النبأ» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، إن فرع التنظيم في سيناء المصرية، دمر وأعطب 11 آلية عسكرية تابعة للجيش المصري، وقتل وأصاب 20 عسكريا، خلال الأسبوع الماضي.

وفي أحدث أعدادها، قالت الصحيفة الإلكترونية الأسبوعية، إن هذه الحملة، تأتي في إطار التصدي لعملية «سيناء 2018»، التي بدأها الجيش المصري في 9 فبراير/شباط الماضي، لمواجهة المسلحين من «ولاية سيناء».

وأوضحت الصحيفة، أن مسلحي «ولاية سيناء» نفذوا عدة عمليات ضد الجيش المصري خلال الأسبوع الماضي، حيث قنصوا السبت، قوة من الجيش، ما أدى إلى مقتل 6 منهم، غرب وجنوب العريش.

والإثنين استهدف المسلحون دورية راحلة، شرقي العريش، ما أسفر عن مقتل وإصابة 10 عسكريين.

وعلى صعيد إعطاب الآليات، ذكرت الصحيفة، أن مسلحي «ولاية سيناء»، أعطبوا عدة دبابات وعربات عسكرية، على مدار الأسبوع، عن طريق زرع عبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد، أو عن طريق الاستهداف.

ولم تعلن السلطات المصرية بشكل رسمي عن هذه الحوادث.

يأتي هذا بينما يواصل الجيش المصري تنفيذ خطة «المجابهة الشاملة» التي بدأها في 9 فبراير/شباط الماضي، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

والخميس، قال الجيش المصري، إن عملياته أسفرت عن مقتل 16 عسكريا مصريا، و105 مسلحين.

وتتركز العملية التي يقودها الجيش وتشارك فيها الشرطة على محافظة شمال سيناء، حيث تنشط عناصر موالية لتنظيم «الدولة الإسلامية» وتشمل مناطق أخرى من البلاد.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث في سيناء قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية، في ظل حالة طوارئ تم تجديدها للمرة الثالثة في 13 من يناير/كانون الثاني الماضي، لمدة 3 أشهر، وفي ظل أجواء تمهد الطريق لولاية ثانية للرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي».