أعلن السودان، السبت، توقيع اتفاقيات مع مستثمرين من تركيا لإنشاء منتجع سياحي، فيما تعاقدت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية على محطة تركية عائمة للتوليد الكهربائي، على ساحل البحر الأحمر.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة السودانية عن مساعد الرئيس «عوض الجاز» قوله، إنه «تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ منتجع (الرقبة) السياحي بالتعاون مع دولة تركيا، 16 كلم شمالي بورتسودان».

وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن السفير التركي لدى الخرطوم، «عرفان نذير» أوغلو، وصول 30 متخصصا تركيا في علم الآثار إلى منطقة سواكن، للبدء في إعادة تأهيل المنطقة سياحيا.

وعلى هامش زيارته إلى السودان، تجول الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، بجزيرة سواكن، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2017، وتعهد بإعادة بناء هذه الجزيرة التاريخية.

من جهة أخرى، أعلن وزير الموارد المائية والكهرباء السوداني، «معتز موسى»، تعاقد وزارته على محطة تركية عائمة للتوليد الكهربائي، على ساحل البحر الأحمر، شرقي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا»، السبت، عن الوزير قوله إن «المحطة العائمة ستنتج 150 ميغاواط تستخدم متى ما دعت الحاجة».

وأكد «موسى» أن «السودان وضع التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار في الإمداد الكهربائي، خلال فصل الصيف المقبل»، مشيرا إلى أن «التوليد الكهربائي يعادل حجم الطلب من استهلاك الكهرباء».

وقال المتحدث باسم الوزارة، «محمد عبدالرحيم جاويش»، إن «المحطة متنقلة على ظهر سفينة ترسو على ميناء بشائر (شرق)»، لافتا إلى أن «الوزارة تستخدم طاقة المحطة (المولدة) حسب تقديراتها وحاجتها لطاقة إضافية».

وتشهد الولايات السودانية، طلبا متزايدا على الطاقة الكهربائية، وسط بطء في عمليات بناء محطات جديدة، بفعل العقوبات الاقتصادية الأمريكية على البلاد التي استمرت عقدين، قبل رفعها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.