شن مغردون سعوديون هجوما حادا، على أعضاء مجس الشورى، واتهموهم بأنهم عضو فاسد في منظومة الحكم بالمملكة، يجب بتره.

وتحت وسم «العضو الفاسد علاجه البتر»، اتهم المغردون أعضاء مجلس الشورى بالعمل لمصالحهم الخاصة، بل ضد توجه الدولة، وكأنهم يأتمرون بأمر الأجندات الغربية.

ولفت المغردون، إلى أن الحل هو انتخاب مجلس الشورى، ليكون معبرا عن السعوديين.

وغردت «بنت سعود» بالقول: «فعلياً بعض أعضاء مجلس الشورى يعتقدون أن مجلس الشورى هو منزلهم، محيط سور بيتهم!.. لا يتكلمون ولا يطرحون إلا مشاكلهم الشخصية وقضاياهم الخاصة، ماذا حدث للهدف الأساسي الذي به تم تعيينك وهو مناقشة قضايا الشعب ومشاكلهم».

 

 

 

 

ولفت «أحمد الزهراني»، إلى أنه «يتقاضى أعضاء مجلس الشورى سنوياً 43 مليون ونصف سنوياً.. وفي كل دورة 4 سنوات 172 مليون ريال.. مقابل استفزاز المواطنين».

واقترح «إلغاء هذا المجلس وصرف هذه المبالغ على الفقراء والمساكين خيرٌ لنا ولكم والله»، حسب قوله.

 

 

 

 

وقال «سعودي رايق»: «تعلمنا أن كل عضو فاسد بالجسم يجب بتره كي لا ينتشر هذا المرض ويتغلغل ببقيه الجسم».

وتساءل: «ماذا إذا كان هناك (عضو/ عضوة) نفترض أنهم سعوديين الأصل والمنشأ يحاربون هذا الوطن ويسعون فسادا وانحلالا ويحاولوا العبث بأمنه والتحريض عليه وتمرير أفكار وأهداف (خارجية)؟!».

 

 

 

 

فيما قال «شجاع المطرفي الهزلي»: «البتر لا يكفي.. بل الشنق والصلب والمنع التام من ممارسة أي عمل له علاقة بالوطن والمواطنين.. يخيل لي أنهم يهمهم أمرين لا ثالث لهما (هدم الوطن) و(إذلال المواطن).. وتشطح أفكاري وظنوني حينًا أنهم يعملون لأجندات عدوة.. ولو صدقت شطحات فكري فهي طامة وخيانه لا يكفيها الشنق».

 

 

 

 

فيما لخصت «شجان» الأمر بالقول: «باختصار.. لن يحمل هموم الشعب إلا من وصل للكرسي من خلال الشعب».

 

 

 

 

واتفق معها «عبدالله الحنفوش»، حين قال: «المفروض عضو الشورى يكون منتخبا من المجتمع وتكون كل سنتين أو ثلاث سنوات انتخابات من جديد وفي فترة السنوات اللي يقضيها يكون أنفع المجتمع مو جالس على الكرسي ويتقاضى راتب ومانبي باجرجير وبابصل وسوالف مجنسين».

 

 

 

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مغردون وناشطون مجلس الشورى، وأداءه النيابي، مطالبين في كل مرة بانتخاب نواب يعبرون عن الشارع السعودي.