كشف النادي الأهلي المصري، السر وراء عدم موافقته على المطالب المالية لثنائي فريقه الأول لكرة القدم «أحمد فتحي» و«عبدالله السعيد»، من أجل تجديد تعاقدهما.

وأوضح «عدلي القيعي»، مدير التعاقدات بالأهلي أن هناك مخاطر للاستجابة لرغبات «فتحي» و«السعيد»، وقال: «الموقف لم يتغير، لم نغلق الباب، الثنائي أمامه وقت وسيفكر».

وأضاف: «الأمر لا يتعلق بقيمة لاعب، بالتأكيد كل منهما يستحق ما يطلبه، ولكنها قدرة نادي وسياسة فريق نحافظ عليه، ربما في ظروف أخرى كانت تسمح بالاستجابة لهذه الرغبات».

وتابع: «ما سنقرره في هذا الملف سنؤسس عليه الموسم المقبل، الثنائي مخلص ومهذب ولم يفتعل أي مشاكل، وأتمنى استمراره في الأهلي للاعتزال وبعد الاعتزال».

وأردف: «لكن في بعض الأوقات قد يأتي عرض لا يمكن رفضه أو تعويضه، وإذا استجاب الأهلي لن يكون قادرًا على الاستمرار، وستتضاعف رواتب اللاعبين 8 مرات، الأمر ليس الأهلي فقط بل ستكون مشكلة لكل الأندية».

واستطرد: «كلامي لا يعني أن الثنائي سيرحل، لدينا عشم وأمل، تمويل التجديد من رعاة وإعلانات مطروح، ولكن هل هذا سيكفي، نحن نعمل في هدوء لصالح الأهلي وجماهيره».

واختتم: «وقتما يقرر فتحي والسعيد فهما معهما مفتاح الدخول للبيت، الأمر صعب علينا وكذلك على اللاعبين وإلا كانا طلبا الإعلان بشكل رسمي عن القرار النهائي برحيلهما».

تجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأنباء التي تشير إلى دخول «مرتضى منصور»، رئيس نادي الزمالك، في مفاوضات مع الثنائي «فتحي» و«السعيد» للحصول على خدماتهما، خاصة الأخير فيما أطلق عليه «صفقة القرن».