إيران: الاعتداء على سفارتنا خدمة بريطانية لـ«بن سلمان»

الاثنين 12 مارس 2018 03:03 ص

اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي شمخاني»، أن الاعتداء الذي حدث على السفارة الإيرانية في لندن جاء خدمة من جانب بريطانيا لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» لشرائه أسلحة بمليارات الدولارات منها.

وفي تصريح أدلى به للصحفيين، الإثنين، على هامش تفقده لمجمع الخدمات التكنولوجية في جامعة «شريف» الصناعية بطهران، علق «شمخاني»، على السبب في حالة الانفعال للشرطة والحكومة البريطانية في حادث الاعتداء على السفارة الإيرانية في لندن، بأن لعبة الـ«بينغ بونغ» هذه مخطط لها من قبل الحكومة البريطانية ونفذت خلال زيارة أحد قادة دول المنطقة إلى لندن.

وفي رده على تصريحات «بن سلمان» ضد إيران والمقاومة الإسلامية قال «شمخاني» إن تصريحات ولي العهد السعودي محاولة للتنصل من مسؤولية المشاكل وتوجيه الاتهام لإيران، وهي «خطأ ناجم عن السفاهة وقلة العقل، والزمن كفيل بالرد عليه».

وأضاف: «للأسف أن حكام السعودية، بترويجهم للجماعات التكفيرية على مدى حياتهم السياسية، قد خلقوا حدودا دموية في العالم الإسلامي».

وأشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أنه في المنطق والأدب السياسي في منطقتنا، يعتبر الكيان الصهيوني وأمريكا بغزوها العراق وأفغانستان، شرّيرين ومروّجين للإرهاب في المنطقة.

لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق سعى لإزالة كلمة الشر عن الكيان الصهيوني الغاصب وإطلاقها على الدول التي تريد السلام والاستقرار في المنطقة، بحسب قوله.

وكان عدد من أنصار المرجع «الشيرازي» اقتحموا مقر سفارة طهران في لندن، وأنزلوا العلم الإيراني، وهو ما اعتبره السفير الإيراني في لندن، «حمدي بعيد نجاد»، انتهاكا كبيرا للقانون الدولي.

وقبلها ألقت السلطات الإيرانية القبض على «حسين» نجل رجل الدين الشيعي «الصادق الحسيني الشيرازي»، بتهمة «إهانة المرشد الأعلى علي خامنئي»، خلال محاضرة تتحدث عن «مفهوم ولاية الفقيه» تطرق خلالها إلى ما وصفه «حكم الظالمين الجائر في بلاد الإسلام».

و«الشيرازية»؛ طائفة شيعية إثني عشرية تنسب إلى رجل من آل «الشيرازي» الفارسي، ويعرف عنه توريث مرجعيته لأبنائه، بدلا من المتعارف عليه عند الشيعة الإثني عشرية، من شروط معينة لنيل درجة المرجعية، ليس من بينها التوريث.

  كلمات مفتاحية

إيران شمخاني السعودية بن سلمان بريطانيا هجوم سفارة