أطلق مؤيدو الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتأييده.

وعبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أطلق مؤيدو  «السيسي» وسم  «#هتختار_السيسي_ليه»، في محاولة منهم لتعديد ما أسموه  «إنجازات» الرئيس المصري قبل الانتخابات.

وتحول الوسم بعد وقت قصير من إطلاقه إلى هجوم على «السيسي»، وتصدر الحديث عن جزيرتي  «تيران وصنافير»، وتهجير أهالي سيناء، وتراجع الجنيه المصري أمام الدولار تغريدات الناشطين، مؤكدين عدم اختيارهم لـ«السيسي».

قال «خالد بن الوليد»: «علشان باع الجزر للسعودية أو علشان استورد الغاز من الصهاينة أو علشان الدولار اللي بقى بعشرين أو علشان تهجير أهل سيناء أو علشان ارتفاع الأسعار أو علشان دم الشهداء».

وأوضح حساب «عسكر كاذبون»: «مش هختار السيسي عشان كل مؤيدينه حمييييير».

وأوضحت «رنيا منصور»: «على أساس إنهم عندهم حرية يختاروا وما يختاروش، ودا بيسموه فى علم النفس العميق إنكار الواقع، عموما الحاجة الوحيدة اللى أصدق إنكم تقدروا تختاروها هي الطبلة غير كدا هايتحط كلابشات في إيدكم وتترموا في السجون».

وسخرت «داليا»: «علشان نشبع من جوعنا ونشرب من عطشنا طبعا».

وأكدت «هندا»: «عشان روحنا مطلعتش في الأربع سنين اللي فاتوا بالشكل اللي يرضيه فلازم يطلع ديننا بالمرة».

وعلقت «ريحانة»: «سألته، رأيك إيه في  السيسي يعم الحج هتنتخبه؟ طبعا ربنا يكرمه زي ما كرمني ورفعلي المعاش وخلاه 400 جنيه - وبتدفع كام كهربا ومياه وسكن يعم الحج - بدفع حوالي 400 جنيه علشان أنا إيجار قديم -ربنا يخليلك السيسي يا حاج، عندما تعشق البيادة».

وقالت «أميرة الميدان» ساخرة: «لأني بصراحة بحب البلح الزغلول والرطب والتمر والعجوة السماني كل أنواع البلح اللي تخطر في دماغك وأظن مش عيب ولا حرام حب البلح» في إشارة منها لاسم «بلحة» المتداول في مصر عن «السيسي».

وأكد حساب «مورستان»: «علشان يبيع اللي لسه متبعشي ويخون اللي لسه متخنشي ويقتل اللي لسه متقتلشي».

وأضاف: «علشان وعد فاخلف وائتمن فخان وبنا سجون كتير وقتل ناس كتير وسجن ناس كتير وحول مصر من دولة إلى أشباه دولة».

وغرد «عبدالله صلاح»: «مش هختار السيسي لأني بحب بلدي وعايزها تكون الأفضل».

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في مصر بين يومي 26 و28 مارس/آذار الحالي، على أن تجرى جولة الإعادة بين 24 و26 أبريل/نيسان المقبل، في حال عدم حصول مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى، وهو احتمال يبدو مستبعدا في الانتخابات المقبلة.

ويخوض تلك الانتخابات مرشحان فقط هما الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» ورئيس «حزب الغد»، «موسى مصطفى موسى»، الموالي للنظام، والذي يراه مراقبون مرشحا ديكوريا لانتخابات باتت مضمونة للأول؛ بعدما أطاحت السلطات تباعا بمنافسين رئيسيين أعلنوا نيتهم الترشح.

وتولى «السيسي» الرئاسة في 8 يونيو/حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، بعد انقلاب عسكري قاده في 3 يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وذلك حين كان «السيسي» وزيرا للدفاع.