تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مع وفاة الممثل الكويتي «عبدالله الباروني»، والذي وافته المنية، صباح الثلاثاء عن عمر ناهز 44 عاما.

ومن المنتظر أن يوارى جثمان «الباروني» الثرى، عصرا، في مقبرة الصليبخات الكويتية.

ودشن مغردون وسم #عبدالله_الباروني للتفاعل مع الوفاة المفاجئة للممثل الكويتي، ليحتل صدارة تريند «تويتر» بالمملكة.

وتردد أن الوفاة جاءت بسبب سكتة قلبية.

وقبل إعلان وفاته لم يكن معروفا عن «الباروني» إصابته بأي مرض، حيث كان هذه الأيام مشغولا بالعمل على مسلسل كان من المفترض عرضه في رمضان المقبل.

ونعى الكويتي «ناصر المجيبل» الفقيد، عبر «تويتر»، قائلا: «شهادة بحق المرحوم عبدالله الباروني بأنني منذ عرفته من 17 عاما وهو حريص على أداء الصلوات في وقتها.. حسن الخلق وطيب المعشر.. صبر الله قلب زوجته وبناته وأسرتي الباروني والمكيمي الكرام».

بدوره، نعاه المخرج والفنان الكويتي «محمد العلوي»، بقوله: «إنا لله وإنا اليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعال اخونا وزميلنا الفنان الخلوق عبدالله الباروني اسأل الله العلي العظيم ان يغفر له، ويرحمه، ويكرم نزله، ويوسع مدخله، وان يغسله بالماء، والثلج، والبرد، وينقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».

و«عبد الله الباروني»، ممثل كويتي، من مواليد 1973، بدأ التمثيل عام 1991، من خلال مشاركته في مسرحية «فري كويت»، أما مشاركته في الدراما فكانت عام 1998 من خلال مسلسل «زمن الإسكافي».

وفي عام 2003 شارك «الباروني» في عدد من الأعمال المهمة، منها: «رحلة بوبلال»، «ياخوي»، «حتى التجمد».

وفي عام 2004 و2005 شارك «عبد الله الباروني» أيضا في «شباب كول»، «مال وأحلام»، «الأخرس»، «إن فات الفوت»، وغيرها.

وحصل الراحل على جائزة أفضل ممثل دور ثاني في مهرجان الكويت المسرحي عن مسرحية «صانع السفن».

وفي عام 2007 شارك في أكثر من 5 أعمال درامية، منها: «رحلة شقى»، «في البيوت أسرار»، «الأصيل»، «أوه يا مال»، وغيرها.

أما آخر أعماله وأبرزها عام 2013 كانت «أيام العمر»، و«بركان ناعم»، و«حبيبة».

وكشف «عبدالله»، في وقت سابق عن ذكريات طفولته، إذ تحدث عن والديه وكيف كانا يعاقبانه ويتعاملان معه.

وقال: «كانا يتخلصان من إزعاجي بوضعي في سطل الماء، إذ اعتمد والداي هذه الحيلة، خاصة في فترة الطفولة، كي يتخلصا من إزعاجي لهما في فترة الظهيرة أو أثناء تناول الطعام».

وتابع في حديثه: «كلما فكرت في الأمر وجدت أن الحيلة في منتهى الذكاء، فمن ناحية كنت أتركهما يكملان أعمالهما من دون إزعاج، وفي الوقت نفسه كنت أمضي وقتا مسليا بالماء، واليوم بعدما تزوجت وأصبح لدي أولاد استخدم معهم الأسلوب نفسه».

ورغم شهرة «الباروني»، إلا أنه كان يعتبر نفسه فنانا «غير محظوظ»، بحسب تصريحات سابقة له، مرجعا سبب تأخر نجوميته مقارنة بأبناء جيله إلى حظه السيئ.