أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، العثور على مواطن روسي مقتولا في شقتة بلندن، الإثنين.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية بأن القتيل يدعى «نيكولاي غلوشكوف»، وهو في الستينيات من عمرة، لافتة إلى أنه كان مديرا لشركة طيران «إيروفلوت» الروسية الخاصة، وغادر بلاده إلى بريطانيا بعد الحكم عليه بالاحتيال.

وقالت الشرطة إنه لا توجد أدلة على صلة حادثة مقتل هذا الرجل وحادث تسميم الجاسوس الروسي المزدوج «سيرغي سكريبال» (66 عاماً) وابنته «يوليا» (33 عاماً)  في بريطانيا قبل أيام. 

وتعرض الرجل وابنته لما عرفتها الشرطة لاحقاً بأنه نوع من غاز الأعصاب تنتجه روسيا، ولا يزالان في حالة حرجة بوحدة العناية الفائقة في المستشفى.

وقال وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» إن بلاده مستعدة للتعاون مع بريطانيا بشأن حادثة تسميم الجاسوس وابنته، لكن ليس بحلول منتصف ليل اليوم كما طلبت لندن.

وأضاف «لافروف» أن بريطانيا لم تسمح لروسيا برؤية الأدلة كما يحدد القانون الدولي، وإذا فعلت بريطانيا ذلك فإن روسيا سترد في غضون عشرة أيام كما ينص القانون الدولي.

وشدد «لافروف» أن روسيا لا علاقة لها بما حدث للجاسوس وابنته.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه مستعد لدعم بريطانيا في مواجهة روسيا على خلفية تسميم العميل الروسي المزدوج.

وقالت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «فيدريكا موغيرني» إن محاولة الاغتيال باستخدام سلاح عسكري وقعت على الأراضي البريطانية، وهددت مدنيين، وهو أمر صادم.

والإثنين، أكد وزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، أن الولايات المتحدة واثقة في تقييم بريطانيا الذي يفيد بأن روسيا «مسؤولة على الأرجح» محاولة الاغتيال تلك، مشددا على وجوب محاسبة المسؤولين عن محاولة الاغتيال هذه.