أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الثلاثاء، بأن الرئيس «دونالد ترامب»، أقال مساعده الخاص بالبيت الأبيض «جون ماكنتي»، الإثنين.
وهذه ثالث إقالة خلال ساعات بعد الإطاحة بوزير الخارجية «ريكس تيلرسون» والمسؤول الكبير بالوزارة ذاتها «ستيف غولدشتاين».
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول ( لم تذكر اسمه) إن «ترامب» أقال «ماكنتي»؛ بسبب قضايا أمنية (لم يتم تحديدها).
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، «سارة ساندرز»، في مؤتمر صحفي، التعليق على إقالة «ماكنتي»، قائلة: «نحن لا نعلق على القضايا الشخصية»، دون مزيد من التوضيح.
وأعلن «ترامب»، في وقت سابق من اليوم، أنه عين مدير وكالة الاستخبارات المركزية «مايك بومبيو» وزيراً للخارجية ليحل محل «تيلرسون»، وإنه اختار «جينا هاسبل» نائبة «بومبيو» لتكون المدير الجديد للاستخبارات.
وفي محاولة لتبرير قرار إقالة «تيلرسون»، قال «ترامب»: «كنا متفقين بشكل جيد، لكن اختلفنا حول بعض الأمور».
وأضاف: «بالنسبة لي، الاتفاق (النووي) الإيراني أعتقد أنه رهيب، بينما اعتبره (تيلرسون) مقبولاً وأردت إما إلغاؤه أو القيام بأمر ما، بينما كان موقفه مختلفاً بعض الشيء، ولذلك لم نتفق في مواقفنا».
ولاحقا، أصدر «ترامب» قرارا بإقالة مساعد وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية، «ستيف غولدشتاين»؛ بسبب تصريحاته حول إقالة «تيلرسون» التي بدت متعارضة مع رواية البيت الأبيض.
وكان «غولدشتاين» قال عبر «تويتر» إن «الوزير لم يتحدث إلى الرئيس صباح اليوم، ولم يعلم سبب إقالته».
وأكد أن «تيلرسون كان يعتزم البقاء (في منصبه) بسبب التقدم الملموس الذي تم إحرازه في قضايا حساسة تخص الأمن القومي».
