دشنت منظمة «أطباء بلا حدود» حملة لمقاطعة كأس العالم 2018، من أجل الضغط على روسيا لإيقاف الحرب في سوريا، التي تهدد حياة الأطفال والمدنيين.
وضمن الحملة، طالب الفرنسي «روني برومان»، الرئيس السابق لمنظمة «أطباء بلا حدود»، منتخب بلاده بالانسحاب من المونديال الروسي، كما طالب المنتخبات المشاركة بالانسحاب كنوع من الضغط على الحكومة الروسية لتغيير مواقفها في الأزمة السورية أو الخروج من الحرب الدائرة هناك.
وقال «برومان»: «هناك حركة للمجتمع المدني ممكنة أيضًا، فكروا في كأس العالم لكرة القدم ، التي تبدأ في شهر يونيو/حزيران القادم، لماذا لا نطلق حملة لمقاطعتها؟».
وأضاف: «المقاطعة الرياضية مهمة؛ فجنوب إفريقيا خلال نظام التمييز العنصري كان أكثر ما يوجع نظامها هي المقاطعة الرياضية».
كما أكد «برومان» على أنه مستعد للمساهمة في حملة المقاطعة، مشيراً إلى ضرورة حث الجماهير على عدم السفر لروسيا؛ لكونهم سيكونون مشاركين في إراقة الدماء السورية.
كما طالب «نيكولاس تونزير»، الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والأبحاث السياسية في فرنسا، بمقاطعة كأس العالم في روسيا؛ بسبب الحرب السورية.
وقال: «يجب أن نقاطع كأس العالم في روسيا؛ لكوننا لا يمكننا أن نتاجر مع موسكو، وأن نلعب مع المنتخب الروسي كأن شيئًا لا يحدث».
كانت رئيسة الوزراء البريطانية «تيريزا ماى» قالت في وقت سابق إن من المرجح للغاية أن تكون موسكو مسؤولة عن الهجوم وتسميم جاسوس روسي سابق في انجلترا، واقترح بعض المسؤولين البريطانيين مقاطعة كأس العالم الذي تستضيفه روسيا هذا العام ردا على ذلك.
