قال مصدر سعودي إن هناك قوات «خاصة» متواجدة في عدن لتأدية مهام غير قتالية في المعارك ضد ميليشيات «الحوثي» والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح».
وتأتي تصريحات المصدر عقب نفي السفير السعودي في واشنطن «عادل الجبير»، وجود قوات نظامية ملمحا بصورة غير مباشرة لوجود قوات خاصة في المدينة.
وكشف المصدر في تصريحات لشبكة «سي إن إن» عن انسحاب ميليشيات «الحوثي» من القصر الرئاسي ومناطق أخرى محيطة في عدن، لافتا إلى أن ذلك جاء تحت وطئ الضربات الجوية المكثفة للتحالف.
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر مطلعة عن إنزال عشرات الجنود بحرا في مدينة عدن اليمنية، أول أمس الخميس، فيما يبدو أنها محاولة يبذلها تحالف تقوده السعودية للحيلولة دون سقوط المدينة الجنوبية في أيدي «الحوثيين»، بعد أن سيطروا على وسط المدينة، بحسب وكالة «رويترز».
وأوضحت المصادر أن الجنود حضروا في سفينة واحدة بعد بضع ساعات من دخول «الحوثيين» المتحالفين مع إيران وأنصارهم إلى وسط عدن، رغم حملة جوية تقودها الرياض منذ أكثر من أسبوع لوقف تقدمهم.
وكان رئيس وزراء باكستان «نواز شريف» قال إن بلاده تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية، وسترد بالقوة على أي عدوان يستهدف أمنها الإقليمي.
جاء ذلك في اجتماع رفيع رأسه رئيس الوزراء الباكستاني «نواز شريف» أول أمس الخميس، في إسلام آباد بحضور كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين لمناقشة موقف باكستان من المشاركة عسكريا في عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها القوات السعودية ضد «الحوثيين» في اليمن.
وأوضح بيان رسمي صادر عن مكتبه أنه على اتصال مستمر مع القيادة في المملكة العربية السعودية حول الأزمة اليمنية، وأنه قرر مناقشة المشاركة العسكرية لباكستان في عملية «عاصفة الحزم» مع جميع الأحزاب السياسية الباكستانية في جلسة مشتركة للبرلمان الوطني الباكستاني تعقد بعد غد الإثنين.