أثار وصول صادرات النفط الخام من جنوب العراق، لمستويات شبه قياسية منذ بداية عام 2019، تساؤلات بشأن ما إذا كان ثاني أكبر منتج في منظمة "أوبك" يطبق اتفاق خفض الإنتاج.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فقد أظهرت بيانات الناقلات على "رفينيتيف ايكون" وأخرى يتتبعها مصدر بقطاع النفط، أن متوسط صادرات النفط من جنوب العراق، خلال 21 يوما من يناير/كانون الثاني الجاري، يقارب 3.6 مليون برميل يوميا.

ويقترب ذلك من المستوى الشهري القياسي المسجل في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والبالغ 3.63 مليون برميل يوميا.

ويشير هذا الرقم إلى عدم وجود بوادر تذكر حتى على الآن على خفض إمدادات العراق، رغم الاتفاق الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وحلفاؤها لتقليص الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري، لدعم السوق.

ونقلت الوكالة عن مصدر، الإثنين، متحدثا عن وتيرة الصادرات العراقية: "لا تخفيضات حتى الآن".

والجنوب هو المنفذ الرئيسي لتصدير الخام العراقي.

وفي 11 يناير /كانون الثاني الجاري، أعطى مدير شركة نفط البصرة العراقية أرقاما لصادرات الشهر الجاري، تماثل تلك التي أشارت إليها بيانات الناقلات والمصدر.