أعلن أكثر من ألف قاض جزائري، الإثنين، رفضهم الإشراف على الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل، حال مشاركة الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، موضحين أنهم سيشكلون اتحادا جديدا.
ويعد التحرك الجديد أكبر تصعيد ضد ترشيح الرئيس المريض لولاية خامسة، منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
ورغم اعتلال صحته، قدم "بوتفليقة" أوراق ترشحه في الانتخابات عبر مدير حملته الانتخابية.
والأحد عاد "بوتفليقة" (81 عاما) إلى الجزائر بعد أن خضع للعلاج في سويسرا.
ومنذ أصيب "بوتفليقة" بجلطة دماغية عام 2013 لم يظهر بشكل علني عام إلا نادرا.