قال الملياردير السعودي الأمير "الوليد بن طلال" إنه لا يطمح لنيل أي منصب سياسي، معتبرا أن طموحه السياسي "صفر"، وذلك عقب الإفراج عنه من معتقل "الريتز كارلتون" بالرياض، ما أثار تفاعلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقال رجل الأعمال السعودي في مقابلة أجراها، الإثنين، على قناة "روتانا خليجية" المملوكة له، عندما سئل مباشرة عن طموحه السياسي "طموحي السياسي صفر"، معتبرا أن هناك "تناقضا كبيرا بين رجل مال وأعمال واقتصاد إلي هو أنا ورجل السياسة إلي هو ليس أنا، رجل المال والأعمال والاقتصاد في نهاية العام كيف تثبت أنه نجح أو فشل؟ عندما نرى أرباحه وقيمة ثروته أو الثروة التي تمكن من تحقيقها أو كم أعطى مساهميه".
وتابع أما "رجل السياسية في نهاية العام إذا طلع عنده ثروة أكثر من راتبه الشهري أو السنوي أول سؤال: من أين لك هذا، فأنت فاسد بحد ذاتك، ففي تناقض بين الاثنين".
وزاد "أعطيك مثالا آخر، أنا كان لي أصدقاء وشركاء، وبدون أسماء، ثلاثة منهم رؤساء وزراء واحد في شرق آسيا واحد في أوروبا وواحد في دولة شرق أوسطية إلي في شرق آسيا كان رجل أعمال ودخل السياسة وفر من البلد والشخص الثاني الذي في أوروبا خسر المعارك الانتخابية وخسر ثلثي رأس ماله والشخص الثالث قتل بعد أن حاول أن يكون في الجهتين وما نجح".
وخلال المقابلة أكد "بن طلال" أنه ليس فاسدا وأن اعتقاله جاء نتيجة ما وصفه بـ"نيران صديقة"، مشددا على أن التسوية التي تمت بينه وبين الحكومة السعودية ستبقى "سرية".
تصريحات الأمير السعودي، أثارت جدلا على صفحات التواصل الاجتماعي، ووصفت بأنها جات إرضاء وطمأنة لـ"بن سلمان"، أو ربما أنها جزء من التسوية التي خرج على إثرها من "الريتز".
فيما قال آخرون، إنه ربما يكون قد انتهى طموحه السياسي بالفعل بعد صعود "بن سلمان".
