قال الملياردير السعودي، الأمير "الوليد بن طلال"، إنه "راض عما حدث في الريتز، والدولة راضية"، مضيفا، أن ما حدث مفاهمة و"ليست تسوية، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة".
وأكد "بن طلال" على أنه ليس كل من دخل فندق "الريتز كارلتون" فاسدا، مشيرا إلى أن هذا الأمر تم بتصريح من الحكومة السعودية والنائب العام.
جاء ذلك، في حوار تليفزيوني مع برنامج "في الصورة"، الإثنين، الذي يذاع على قناة "روتانا خليجية".
ولفت الملياردير السعودي إلى أنه أعلن دعم حملة مكافحة الفساد، خلال وجوده داخل "الريتز"، مشيرا إلى أنه أصبح أحد عمداء "الريتز"، وأن اسمه أصبح مقترنا به.
وتابع: "وقعت ضحية ما يطلق عليه النيران الصديقة"، مضيفا: "أنا أطلق عليها نيران حبيبة، وما حدث مفاهمة".
وقال الأمير السعودي: "كل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء والمعاملة في الريتز كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين لأبعد الحدود".
و"بن طلال" الوجه الأشهر على الصعيد العالمي لرجال الأعمال السعوديين، وأفراد العائلة المالكة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية، أواخر 2017، ضمن حملة مزعومة لـ"مكافحة الفساد".
وفي الأشهر التي تلت إطلاق سراحه بعد احتجاز لمدة 3 أشهر، وبعد تسوية مالية لم يتم الإعلان عنها، تجنب الرجل لفت الأنظار إليه، كما حرص على إبداء ولائه ودعمه لولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".