"لا شك أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخي الأمير محمد بن سلمان يقودان نهضة كبيرة في المملكة، ونحن داعمون لهما بكل ما أوتينا من قوة في كل الميادين وتحديدا رؤية المملكة 2030"..
بتلك الكلمات، حرص الملياردير السعودي، الأمير "الوليد بن طلال"، على إبداء دعمه "بكل قوة" لكل من عمه الملك "سلمان" وابنه ولي العهد السعودي في أحدث حواراته الإعلامية المذاعة على قناة "روتانا خليجية".
ودأب "بن طلال" منذ إطلاق سراحه من فندق "ريتز كارلتون"، الذي كان محتجزا فيه بجانب عدد من الأمراء للتحقيق معهم في شبهة قضايا "فساد"، على إبداء دعم لا محدود لـ"بن سلمان" ورؤيته 2030.
ورحب "بن طلال" في الحوار الذي تزامن على ما يبدو مع عيد ميلاده الـ68 بتقديم أي دعم للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية؛ حيث تولى ابنه الأمير "خالد بن الوليد" رئاسة هذا الاتحاد مؤخرا.
وتابع: "بلغت خالد أن أي دعم يحتاجه نحن جاهزون لخدمة السعودية، خاصة أن الدولة تعيش حالة حراك ونمو وتطور اقتصادي واجتماعي وترفيهي وحتى الرياضي الآن".
وكشف "الوليد" أن معظم قراراته الشخصية والعملية والمهمة تتم في البر أو خلال ممارسته رياضة المشي.
وأضاف أن علاقته بالمشي بدأت منذ أكثر من 50 عاما، موضحا أنه يسير يوميا ساعتين أو ساعة ونصف الساعة على الأقل.
وتابع: "أهم شيء لدي هو المشي في البر؛ فالرياضة مهمة للغاية سواء السير أو السباحة لأن العقل السليم في الجسم السليم".
وكان "الوليد" الوجه الأشهر على الصعيد العالمي لرجال الأعمال السعوديين والمسؤولين الحكومين، وأفراد العائلة المالكة الذين اعتقلتهم السلطات السعودية، أواخر 2017، ضمن حملة مزعومة لـ"مكافحة الفساد".
وفي الأشهر التي تلت إطلاق سراحه بعد احتجاز لمدة 3 أشهر، وبعد تسوية مالية لم يتم الإعلان عنها، تجنب الرجل لفت الأنظار إليه، كما حرص على إبداء ولائه ودعمه لـ"بن سلمان".
