عبر الملياردير السعودي، الأمير "الوليد بن طلال"، الأحد، عن دعمه للملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، وذلك على وقع انتقادات متزايدة للمملكة بسبب قضية اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.
وفي تغريدة له على حسابه الرسمي بـ"تويتر" كتب "بن طلال": "الله ثم الملك ثم الوطن"، مرفقا تغريدته بوسم #لازما_العايل_زمينا.
وأثار تقديم "بن طلال" ذكر الملك قبل الوطن نظر بعض المعلقين الذين شدووا على أن الأوطان قبل الملوك.
وكان مغردون سعوديون موالون للنظام قد أطلقوا وسم #كلنا_ثقه_في_محمد_بن_سلمان، تضامنا مع ولي العهد السعودي، "محمد بن سلمان" في مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها على خلفية قضية "خاشقجي".
وفي وقت سابق، أكدت الخارجية السعودية رفضها لأي اتهامات أو تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية بحقها، مشددة على أنه في حال اتخذت أي إجراءات ضدها فإنها سترد عليها بإجراءات أكبر.
ونشرت وزارة الخارجية بيانها بعد تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للسعودية، بعقوبات "صارمة" إذا ثبت تورطها في اختفاء الصحفي والكاتب "جمال خاشقجي".
واختفى "خاشقجي" في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وبينما خلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن "خاشقجي" جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده، كشفت مصادر مطلعة لـ"الخليج الجديد" أن القنصل السعودي بإسطنبول متورط شخصيا في اغتيال الصحفي السعودي عبر فرقة اغتيال خاصة من كتيبة "السيف الأجرب" التابعة مباشرة لولي العهد "محمد بن سلمان".
