كشف حساب "معتقلي الرأي" تفاصيل جديدة حول تدهور الحالة الصحية للأكاديمي السعودي "عبدالله الحامد" قبل وفاته في سجون المملكة الجمعة.
وقال الحساب المعني بقضايا المعتقلين السياسيين بالسعودية: "تأكد لنا أن السلطات بعد نقل الدكتور #عبدالله_الحامد رحمه الله إلى المستشفى، تركته ملقى على سرير من دون أن يتم تقديم أية خدمة طبية له، بل إنهم تركوا يده في الكلبشة مقيداً إلى السرير".
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 24, 2020
تأكد لنا أن السلطات بعد نقل الدكتور #عبدالله_الحامد رحمه الله إلى المستشفى، تركته ملقىً على سرير من دون أن يتم تقديم أية خدمة طبية له، بل إنهم تركوا يده في الكلبشة مقيداً إلى السرير.#اغتيال_الحامد_بالسجن pic.twitter.com/35OOTbkEzL
ومنعت السلطات السعودية أشقاء "الحامد" من المشاركة في جنازة شقيقهم، حيث جرى دفنه ظهر الجمعة في مقبرة القصيعة في بريدة.
وقال حساب "معتقلي الرأي" إنه تم حرمان شقيقيه "عبدالرحمن" و"عيسى" المعتقلين أيضا من الخروج المؤقت لحضور الجنازة والدفن.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) April 24, 2020
تأكد لنا أنه تم دفن جثمان الراحل #عبدالله_الحامد في مقبرة القصيعة في بريدة بعد ظهر اليوم الجمعة 1 رمضان 1441 وقد تم حرمان شقيقيه عبدالرحمن الحامد وعيسى الحامد من الخروج المؤقت لحضور الجنازة والدفن.
إنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/aU2Qf2gXXl
وأعلن "معتقلي الرأي" الجمعة وفاة "عبدالله الحامد" (أبو بلال) في السجن، وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته، محملا السلطات السعودية المسؤولية التامة عن وفاته وذلك بعد أن ماطلت في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة أشهر، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة.
واعتقل "الحامد" عام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية "حسم"، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.
وتعرض "الحامد" الذي توفي عن عمر ناهز 69 عاما، للاعتقال 6 مرات، بداية من عام 1993.