أقامت الصحفية والمذيعة الفلسطينية/الأردنية "رائدة حمرا"، دعوى قضائية في المحاكم الأمريكية ضد إدارة قناة الحرة، متهمة إياها بالتمييز ضدها على أسس دينية، كونها ترتدي الحجاب.

جاء ذلك حسبما أفاد موقع "القدس العربي"، نقلا عن صحفيين من قناة "الحرة" الممولة أمريكيا.

ووفق "القدس العربي" فإن "رائدة" التي تعمل في إذاعة "سوا" الممولة من الإدارة الأمريكية، اتهمت إدارة "الحرة" بحرمانها من الحق في التقديم على وظيفة مذيعة تليفزيونية، ومنعتها من الظهور على شاشة القناة بسبب ارتدائها الحجاب.

وتعود الواقعة إلى فترة الإعداد لانطلاقة جديدة للقناة قبل عامين، حينما كان يتولى إدارة الإخبار الإعلامي الأردني "نارت بوران"، والذي عاد مؤخرا للإمارات للعمل كمدير لـ"الدولية للاستثمارات العالمية" المرتبطة بحكومة أبوظبي، وهي المؤسسة التي تضم قناة "سكاي نيوز" الإخبارية.

واتهمت "حمرا"، "بوران" بأنه "لا يريد محجبات على الشاشة، وأنه منعها حتى من عمل اختبار مذيعة لأخذ فرصتها بالمنافسة، ولم تفلح محاولاتها رغم تقديمها لعدة شكاوى لمدير شبكة MBN ألبرتو فرنانديز، (تدير قناة الحرة وإذاعة سوا) مما اضطرها للجوء للقضاء".

ومن المتوقع أن ينظر القضاء الأمريكي في القضية المرفوعة من قبل "حمرا" في الأسابيع المقبلة، ويصدر حكمه خلال 6 أشهر.

وانضمت "رائدة حمرا" لفريق مذيعي راديو سوا في واشنطن منذ 5 سنوات، بعد أن كانت مراسلة للإذاعة في الأردن.

وسبق أن عملت كمنتجة ومقدمة للبرامج التحقيقية الوثائقية في قناة "رؤيا" الأردنية، وهي حاصلة على ماجستير في الإعلام من معهد الإعلام الأردني في عمان.