أعلن المرشح الرئاسي التركي السابق "محرم إنجه"، الخميس، عزمه إطلاق حركة سياسية جديدة في تركيا؛ لمنافسة الرئيس "رجب طيب أردوغان".

وقال "إنجه" إنه لا يمكن حل مشاكل تركيا بحكومة من رجل واحد، مؤكدا أن تركيا لا تخلو من بدائل.

وشدد القيادي المستقيل من حزب "الشعب الجمهوري" (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، على أن "تركيا لديها مشكلة في الحكومة والمعارضة، وتحتاج إلى الخروج من المأزق السياسي الحالي"، بحسب وسائل إعلام تركية.

وأضاف في مؤتمر صحفي، بالعاصمة أنقرة، أن "الحراك الوطني في 1000 يوم" سيكون بديلا للأحزاب السياسية القائمة، مشيرا إلى انطلاق الحراك من ولاية سيواس في 4 سبتمبر/أيلول المقبل.

ويضم الحراك أعضاء من من النخب في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسيولي أهمية كبيرة للعلم والمعرفة، وسيعمل دون تمييز بين الأشخاص على أساس الدين أو العرق أو المذهب أو الانتماءات، بحسب "إنجه".

ومن المتوقع أن يجري "إنجه" زيارات إلى جميع الولايات التركية، خلال 1000 يوم، والترويج لحركته حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في يونيو/حزيران 2023.

ويهاجم "إنجه" زعيم حزب "الشعب الجمهوري" "كمال كليتشدار أوغلو"، ويتهمه بـ"التفرد في إدارة الحزب، وإبعاد المخلصين عن صفوفه".

والشهر الماضي، أعاد حزب "الشعب الجمهوري"، انتخاب "كمال كليتشدار أوغلو" رئيسا له لفترة جديدة.