تبدأ السعودية، الخميس، توطين منافذ بيع الجملة والتجزئة في 9 أنشطة اقتصادية بنسبة 70% في إطار جهودها لدعم خطط توظيف السعوديين والحد من البطالة.
ويشمل القرار توطين أنشطة بيع القهوة والشاي والعسل والسكر والبهارات والمياه والمشروبات، إضافة للفواكه والخضراوات والتمور، وبيع الحبوب والبذور والزهور والنباتات والمواد الزراعية، وبيع الكتب وأدوات القرطاسية وخدمات الطالب.
ويتضمن التوطين كذلك محلات الهدايا والكماليات والأعمال والمشغولات اليدوية والأثرية، وبيع الألعاب وألعاب الأطفال، وبيع اللحوم والأسماك والبيض والألبان والزيوت النباتية، ومواد التنظيف والبلاستيك والصابون.
وتعمل المملكة على إغلاق مجالات عمل مختلفة أمام الوافدين الذين يشكلون ثلث عدد السكان، في ظل سعيها لتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وخفض معدلات البطالة بين مواطنيها التي تقدر بحوالي 12%.
ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، نحو 10 ملايين وافد معظمهم من آسيا وأنحاء أخرى من العالم العربي، ويعمل أغلبهم في وظائف متدنية الأجور ينفر منها السعوديون؛ مثل بعض وظائف قطاع الإنشاءات والعمل في المنازل، بينما تعمل نسبة منهم في وظائف إدارية متوسطة ورفيعة المستوى.