أعربت حركتا "فتح" و"حماس" الفلسطينيتان، عن تثمينهما إعلان كل من قطر والجزائر تمسّكهما بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ورفض التطبيع مع (إسرائيل).
جاء ذلك في أعقاب تأكيد كل من الخارجية القطرية والرئيس الجزائري تمسكهما بالحقوق الفلسطينية، وقيام دولة فلسطين والحل العادل للقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع حتى تحقيق ذلك.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، "صائب عريقات"، في تغريدة عبر "تويتر": "نثمن عالياً تأكيد موقف دولة قطر الشقيقة (تجاه القضية الفلسطينية)".
وأعاد "عريقات" تغريد بيان وزارة الخارجية القطرية، الذي أكد على موقف الدوحة الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
جاء ذلك تعليقا على ما أكدته الخارجية القطرية، في بيان، الأحد، موقفها الثابت بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ضمن قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجاء البيان القطري بعد نشر وسائل إعلام عربية تصريحات نسبتها إلى مسؤول أمريكي تحدث عن استجابة قطر للتطبيع مع (إسرائيل).
في السياق ذاته، قال القيادي في حركة "حماس"، "سامي أبو زهري" إن حركته تثمن تصريحات الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، التي ترفض التطبيع مع (إسرائيل).
وعبر تويتر، قال "أبو زهري": "نثمن في حماس تصريحات الرئيس الجزائري، حول رفضه القاطع للتطبيع مع الاحتلال، وتمسّكه بدعم القضية الفلسطينية". وأضاف أبو زهري: "هذا تعبير عن أصالة الموقف الجزائري تجاه قضية فلسطين".
ومساء الأحد، قال "تبون" في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي: "أنا أرى أن هناك نوعاً من الهرولة نحو التطبيع، ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته".