جدد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" هجومه على الشذوذ الجنسي، مؤكدا رفضه ظهور ما وصفه بـ"جنس جديد" في بلاده، كما هو الحال في بعض البلدان.
جاء ذلك خلال مشاركة "بوتين" في اجتماع لمجلس تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان الروسي، الجمعة.
وأكد الرئيس الروسي أن الشذود الجنسي "أمر غير مقبول" بالنسبة لبلاده.
وانتقد قبول المجتمعات الغربية بالشذوذ، نائيا ببلاده عنها بالقول: "هذا شأنهم، لكن نحن لدينا تاريخنا وثقافتنا".
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي تأكيدا لمواقف سابقة؛ إذ وقع قانونا يحظر الدعاية للشذوذ بين الأطفال عام 2013، وعلق على رفع السفارة الأمريكية في العاصمة الروسية موسكو لـ"علم الشواذ"، في يوليو/تموز الماضي، بأنه "يدل على من يعمل هناك".
ويواجه الروس غرامات تصل إلى 5000 روبل (ما يعادل 90 دولارا)، والمسؤولون حتى 50 ألف روبل (ما يعادل 700 دولار)، وعقابا أشد يصل للملايين للهيئات والشركات، على الدعاية للشذوذ الجنسي باستخدام وسائل الإعلام أو الإنترنت.
وتنص المادة 72 من الدستور الروسي على "الحفاظ على المؤسسة الزوجية من الرجل والمرأة"، والتي تسد الطريق على زواج الشواذ.