أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي وقع في بغداد، الخميس.
جاء ذلك، في منشور للتنظيم، نشره عبر وكالة "أعماق" للأنباء التابعة له، على حسابها على تطبيق "تليجرام".
وكان انفجاران انتحاريان، ضربا وسط العاصمة العراقية بغداد، الخميس، واستهدفا سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بمنطقه الباب الشرقي التي غالبا ما تعج بالمارة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ووفق الناطق باسم الجيش العراقي "يحيى رسول"، فإن "إرهابيين انتحاريين فجرا أنفسهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد".
وعقب التفجير، شهدت بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وغلقا للطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
ولاحقا، قالت السلطات العراقية إن الهجوم، الذي يعد أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ ثلاث سنوات، أودى بحياة 32 على الأقل، واصفة الهجوم بأنه إشارة محتملة إلى عودة نشاط التنظيم التي تعتبره السلطات إرهابيا.