قررت نيابة أمن الدولة في مصر إخلاء سبيل الأكاديمي المعارض "حازم حسني"، المتحدث باسم حملة الفريق "سامي عنان"، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية بمنزله كتدبير احترازي، وذلك بعد نحو عام ونصف من حبسه احتياطيا.
وقال المحامي مرشح الرئاسة السابق "خالد علي"، عبر فيسبوك: "الحمد لله، نيابة أمن الدولة (معنية بالنظر في قضايا الإرهاب) تستجيب للطلبات التي تقدم بها فريق مكتبنا للمحاماة، وتقرر إخلاء سبيل الدكتور حازم حسني".
وأضاف: "تم استبدال حبسه بتدبير احترازي بعدم مغادرة المنزل، حصلنا على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله، ليكون القرار الأخير هو الثاني بإلغاء الحبس الاحتياطي بحقه، ربنا يكملها على خير".
النيابة تستجيب للطلبات التى قدمناها وتقرر إخلاء سبيل د.حازم حسنى واستبدال حبسه بتدبير إحترازى بعدم مغادرة المنزل، على ذمة تحقيقات القضية ٨٥٥ لسنة ٢٠٢٠.
— Khaled Ali (@Khaledali251) February 22, 2021
وكان د حازم محبوس فى السابق على ذمة القضية٤٤٨ لسنة ٢٠١٩، وكنا حصلنا على قرار من غرفة المشورة بمحكمة الجنايات بإخلاء سبيله. pic.twitter.com/pvGVhPWHEu
وكان قرار سابق قد صدر، في أول نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بإخلاء سبيل "حسني" بعد تدهور أحواله الصحية، إلا أنه لم يتم تنفيذه، حيث جددت السلطات حبسه في قضية جديدة.
وقضى "حسني" حوالي عام ونصف العام قيد الحبس الاحتياطي، في اتهامات وجهت له بـ"مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تلك الأخبار الكاذبة".
وقبل اعتقاله في سبتمبر/أيلول 2019، قال "حسني" إن هناك حراكا محمودا في الشارع المصري يعبر عن رفض شعبي لنظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، الذي أفقر المصريين ليبني لنفسه قصورا.