قررت جهات التحقيق حبس الأكاديمي المعارض "حازم حسني"، المتحدث باسم حملة الفريق "سامي عنان"، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية جديدة.
ووجهت النيابة لـ"حسني" اتهامات تتعلق بمشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وذلك وفقا للمحامي "خالد علي".
وكتب "علي" عبر حسابه بـ"فيسبوك"، أن القرار صدر بعد حصوله على قرار من محكمة الجنايات باستبدال الحبس الاحتياطي بتدابير احترازية في القضية 488 لسنة 2019، المتهم فيها الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية.
ولفت إلى أنه "فوجئ بالقضية الجديدة التي تحمل رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة وهي ذات القضية المتهم فيها كل من ماهينور المصرى وسولافة مجدي وعمرو إمام ومحمد الباقر وإسراء عبدالفتاح".
للأسف بدلاً من تنفيذ قرار #الدكتور_حازم_حسنى باستبدال حبسه الاحتياطى بتدابير إحترازية فى القضية ٤٨٨ لسنة ٢٠٢٩، فوجئنا اليوم بإحضاره لنيابة أمن الدولة التحقيق معه فى اتهام جديد بمشاركة جماعة إرهابية فى تحقيق أغراضها وذلك على ذمة تحقيقات القضية ٨٥٥ لسنة ٢٠٢٠ حصر أمن دولة. pic.twitter.com/hmPvtVYsa7
— Khaled Ali (@Khaledali251) November 4, 2020
وفي وقت سابق، أمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار "خالد ضياء الدين"، بإخلاء سبيل 15 شخصًا من أعضاء الأحزاب السياسية والمتهمين على ذمة قضايا سياسية.
وتضمنت قائمة الأسماء كلًّا من: "حسن نافعة، وعبدالعزيز الحسيني، وشادي الغزالي حرب، وكريم عباس، وحازم عبدالعظيم، وعبير الصفتي، وجمال فاضل، وأحمد الرسام، وهلال سمير، ورمضان رجب، وأمير عيسى، وخالد سويدة، ووائل عبدالحافظ، وأحمد السقا، وعمرو حسوبة".