قالت رئيسة هيئة الاستثمار الوطنية العراقية "سها داود"، إن إعمار البلاد لا بد وأن يتم بأيد عربية ودولية، مؤكدة تطلع بلادها إلى التجربة المصرية في البناء والإعمار.
وحسب تصريحات نقلها موقع "بغداد اليوم"، لفتت "داود" إلى أن هذا التطلع سيتم ترجمته إلى التوجه نحو المستثمر المصري.
وفي حين لفتت المسؤولة العراقية إلى عدم القدرة على تحديد كلفة محددة بسبب تشعب القطاعات وكثرتها، أكدت أن البداية والأولوية مع الجانب المصري ستكون لقطاعات الإسكان والبنى التحتية.
وكشفت "داوود" عن تفعيل مذكرات تفاهم كان قد تم توقيعها لمشاريع سيتم إطلاقها مع جمهورية مصر العربية قريبا، مؤكدة أن هناك حاجة عراقية ماسة لشركات "رصينة وعملاقة" تشارك في إعمار البلاد.
وعللت رئيسة هيئة الاستثمار الوطنية العراقية حاجة بلادها، بما قالت إنه اعتمادها على النفط بنسبة 90%، وهو ما أدى إلى "تراجع واضح بالبنى التحتية"، حسب تعبيرها.
ووقعت مصر والعراق مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، على 15 مذكرة تفاهم وبرنامج تعاون في مجالات مختلفة بينها الإعمار، وتوافق البلدان على سرعة تفعيل مجموعة من المشروعات تنفذها شركات مصرية وفق آلية "النفط مقابل إعادة الإعمار".