أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الأربعاء، أنه أجرى حوارا بناء مع القيادة الفرنسية خلال زيارته الأخيرة لباريس فيما يتعلق بأزمة الغواصات الأسترالية، لكن نظيره الفرنسي "جان إيف لو دريان" أكد في تصريحات لاحقة استمرار الأزمة.
ودخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أزمة مفتوحة، بعد إلغاء الأخيرة منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي.
ويسعى أرفع دبلوماسي أمريكي لإعادة الدفء للعلاقات بعد أن أدى اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، أُبرم في كانبيرا، إلى إلغاء عقد دفاعي لشراء غواصات فرنسية قيمته المبدئية نحو 40 مليار دولار.
لكن بعد ساعات من تلك التصريحات، أكد "لو دريان" أن الخلاف مع واشنطن بشأن أزمة الغواصات الأسترالية ما زال خطيرا ولم يُحل بعد، على الرغم من تأكيده إجراء محادثات هامة مع "بلينكن" في باريس.
وبالرغم من ذلك، كشف "لو دريان" أن باريس ستعيد سفيرها إلى أستراليا بعد سحبه بسبب الأزمة.
وأبلغ "لو دريان" مشرعين فرنسيين: "طلبت من سفيرنا العودة إلى كانبيرا... لإعادة تحديد إطار علاقاتنا في المستقبل".