وجهت جيبوتي الشكر إلي المملكة العربية السعودية على مواقفها وجهودها الإنسانية والإغاثية التي تقدمها لمد يد العون والمساعدة للاجئين المقيمين على الأراضي الجيبوتية.

وأعرب محافظ منطقة عرتا في جيبوتي نيابة عن أهالي المنطقة عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» والأمير «محمد بن نايف» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد وزير الدفاع ولحكومة السعودية وشعبها على مواقفها تجاه اللاجئين.

وفي تصريح عقب مشاركته في افتتاح أول بئر للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي لضخ مياه الشرب في جيبوتي، من بين 22 بئراً تنفذها الحملة للاجئين على الأراضي الجيبوتية، قال المسؤول الجيبوتي إن «افتتاح هذه البئر يمثل حدثاً للمواطنين الرحل الفقراء الذين عبروا عن فرحتهم البالغة بوصول المياه إلى هذه المنطقة، حيث كانوا يعانون كثيراً ويتكبدون المشاق ويقطعون مسافات تقدر بـ 300 كيلو متر للحصول على مصدر للمياه».

 من جهته، أوضح «سعد بن مهنا السويد» المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي أن «البئر هو بداية سلسلة من الآبار جرى التعاقد على تنفيذها في عدد من المناطق بجمهورية جيبوتي وحددت من قبل وزارة الزراعة والصيد البحري والثروة السمكية والمياه».

وأشار إلى أن «المشروع يشمل حفر 22 بئرا ارتوازيا بكامل ملحقاتها من معدات ومضخات تعمل على الطاقة الشمسية، لمحدودية توفر الوقود وعدم وجود الكهرباء في تلك المناطق، وبناء خزانات للمياه وتمديدات صحية لمياه الشرب، بمواصفات عالية الجودة في عدد من الأقاليم الجيبوتية التي يقيم فيها اللاجئون، لتوفير المياه الصالحة للشرب لهم».

وكانت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي قد دشنت أخيراً في جيبوتي مشروع حفر 22 بئراً لتأمين المياه الصالحة للشرب للاجئين.

كما يجري حاليًا الإعداد لحفر بئرين في منطقة أبج الصومالية وتجهيزهما للمساهمة في تخفيف معاناة آلاف اللاجئين الذين نـزحوا مؤخرًا إلى جيبوتي.