أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة، أن أوكرانيا لم ترصد "أي تغير" في مستوى الإشعاعات بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد القصف الروسي الذي استهدفها وأدى لاندلاع حريق فيها.
وقالت المنظمة الدولية، في تغريدة على تويتر، إن "الهيئة الناظمة الأوكرانية أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يسجل أي تغير في مستويات الإشعاعات في موقع محطة زابوريجيا" الواقعة في وسط أوكرانيا والأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة.
ودعت المنظمة إلى وقف استخدام القوة، وحذرت من "خطر جسيم إذا أصيبت المفاعلات"، مشيرة إلى أن مديرها العام "رافاييل ماريانو غروسي"، على اتصال مع السلطات الأوكرانية ومشغّلي المحطة لتقييم الوضع.
كانت السلطات الأوكرانية أعلنت، الجمعة، أن حريقاً اندلع في محطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد؛ نتيجة قصف روسي استهدفها، مشيرة إلى أن القصف أصاب مباشرة وحدة لتوليد الكهرباء ومحذرة من كارثة إذا انفجرت هذه المحطة.
وذكرت الحكومة الأوكرانية أنها تمكنت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة أن السلامة النووية لهذا الموقع باتت "مضمونة".
وقال "أولكسندر ستاروخ"، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا، على فيسبوك إن "مدير المحطة أشار إلى أن السلامة النووية باتت مضمونة. بحسب المسؤولين عن المحطة، فإن مبنى للتدريب ومختبراً تضررا من جراء الحريق".
كما أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس "جو بايدن" بحث هاتفياً مع نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" قضية محطة زابوريجيا النووية.
وقال المسؤول الكبير طالباً عدم ذكر اسمه، إن "بايدن تحدث لتوه مع زيلينسكي" بشأن هذه المحطة الأكبر على الإطلاق في أوروبا قاطبة.
وناشد وزير الخارجية الأوكرانية، "ديمترو كوليبا"، الخميس، روسيا وقف قصفها على محطة زابوريجيا النووية.
وكتب "كوليبا"، في تغريدة على تويتر، أن الجيش الروسي يطلق النار من جميع الجهات على المحطة، مشيرا إلى أن حريقا اندلع بالفعل في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وحذر الوزير الأوكراني من أن انفجار المحطة سيكون أكبر بعشر مرات من حادث محطة "تشيرنوبل" النووية، داعيا القوات الروسية إلى وقف قصفها والسماح لرجال الإطفاء بالعمل.
