قالت وزارة المواصلات القطرية، الجمعة، إن مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) وافق على البدء بتنفيذ إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، والذي تقول الحكومة القطرية إنه سيوفر مسارات جوية جديدة وسيعزز فرص البحث والإنقاذ.
وقال وزير المواصلات القطري "جاسم بن سيف السليطي" إن منظمة الطيران المدني وافقت على تنفيذ الإقليم الجديد بطريقة تدريجية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى منه ستكون جاهزة في غضون عامين.
وأضاف "السليطي" إن الدوحة ستتمكن خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الإقليم بإضافة مسارات جوية جديدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة انتظار الطائرات في الجو، إضافة الي زيادة مساحة البحث والإنقاذ.
في إنجاز يضاف إلى إنجازات منظومة الطيران المدني للدولة.. مجلس منظمة (إيكاو) يوافق على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران#قطر 🇶🇦 pic.twitter.com/rMVACj5d87
— وزارة المواصلات (@MOTQatar) March 25, 2022
ونقلت صحيفة "الشرق" المحلية عن "السليطي"، أن الدوحة "ستتمكن خلال المرحلة الأولى من الإقليم من زيادة استيعاب منطقة انتظار الطائرات في الجو".
وكان مجلس الإيكاو قد وافق الصيف الماضي من حيث المبدأ على إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران "إف آي آر" (FIR) وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ "إس آر آر" (SRR) بالاستناد إلى المقترح المقدم من دولة قطر خلال الدورة الـ223 من اجتماعات المجلس التي عقدت بداية من 18 يونيو/حزيران الماضي.
ويشمل ذلك مجال قطر الجوي الخاضع لسيادتها والمجالات الجوية الأخرى المجاورة الواقعة فوق أعالي البحار، كما تضمن مقترح قطر عزمها على الانسحاب من الترتيب الحالي الذي أسندت بموجبه إلى مملكة البحرين مهمة تقديم خدمات الملاحة الجوية فوق أراضيها الخاضعة لسيادتها بموجب الفقرة (1.1.2) بالملحق (11) من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي المبرمة عام 1944.
وأقر المجلس بأحقية دولة قطر في طلب إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران وإقليم الدوحة للبحث والإنقاذ فوق أراضيها الخاضعة لسيادتها والمجال الجوي الواقع فوقها.
وتؤكد قطر أنها تهدف من خلال مقترحها إلى دعم تطوير عمليات نقل جوي آمنة ومستدامة في المنطقة، مما يعزز من التزامها تجاه قطاع الطيران العالمي.