قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات "أنور قرقاش"، إن أبوظبي تنأى بنفسها عن خطابات المواجهة والاستقطاب، مشيرًا إلى أن علاقات بلاده مع إيران تقع في صلب هذا التوجه.
وكتب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "في توجهنا نحو بناء الجسور، وتعزيز أجندة الاستقرار والازدهار، تنأى الإمارات بنفسها عن خطابات المواجهة والاستقطاب".
في توجهنا نحو بناء الجسور وتعزيز اجندة الاستقرار والازدهار، تنأى الإمارات بنفسها عن خطابات المواجهة والاستقطاب، وعلاقتنا مع جارتنا إيران في صلب هذا التوجه، التواصل الدبلوماسي والتعاون الاقتصادي سبيلنا الي التعامل مع رواسب الماضي وطموح المستقبل. اسمعوا من الامارات ولا تسمعوا عنها
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 30, 2022
وأضاف: "علاقتنا مع جارتنا إيران في صلب هذا التوجه"، مشددًا على أن "التواصل الدبلوماسي، والتعاون الاقتصادي، سبيلنا إلى التعامل مع رواسب الماضي، وطموح المستقبل".
وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: "اسمعوا من الإمارات ولا تسمعوا عنها".
وكان "قرقاش" قال في جلسة بفعاليات "القمة العالمية للحكومات 2022"، بدبي، إن نهج دولة الإمارات هو تعزيز أجندة الاستقرار والازدهار مع جميع دول العالم.
وردًا على سؤال حول رؤيته لمستقبل المنطقة، قال "قرقاش": "مررنا بعقد صعب، ومن منظور الإمارات يجب قلب الصفحة لنبدأ بداية جديدة يتم فيها التواصل مع الجميع، والتأكد من إعادة بناء الجسور، وترسيخ أجندة استقرار شاملة لكافة دول المنطقة".
وخلال الأشهر الأخيرة انتهجت الإمارات نهج التطبيع السياسي مع إيران التي تقول أبوظبي إنها تحتل 3 جزر إماراتية، ووصل هذا التطبيع إلى زيارات متبادلة رفيعة المستوى.
وفي الوقت نفسه، تزداد حجم التجارة بين الإمارات وإيران يوما تلو الآخر، ولم تتوقف يوما ما، رغم الأحاديث السياسية التي كانت تتصدر الواجهة في وقت سابق عن توتر بين البلدين، لاسيما بعد تصاعد هجمات الحوثيين، المدعومين من طهران، مؤخرا، على الإمارات.