قال مهندسان نفطيان بحقل السرير النفطي في ليبيا إن نطاق حصار على إنتاج النفط تفرضه جماعات متحالفة مع قوات في شرق البلاد اتسع يومي الخميس والجمعة مع إغلاق ميناءين للتصدير، والتهديد بإغلاق ميناء آخر وخفض الإنتاج في حقل كبير.
وتوقفت الصادرات الخميس في ميناءي رأس لانوف والسدر.
وطالبت إحدى الجماعات الجمعة بإغلاق ميناء الحريقة. وقال المهندسان في حقل السرير إن الإنتاج انخفض.
وتراجع إنتاج النفط الليبي بالفعل بنحو النصف إلى 600 ألف برميل يوميا بعد أن أغلقت جماعات حقلي الشرارة والفيل الرئيسيين الشهر الماضي، على الرغم من استئناف العمل في الشرارة لفترة وجيزة هذا الأسبوع قبل توقفه مرة أخرى.
وطالبت الجماعات التي أغلقت المنشآت النفطية "عبد الحميد الدبيبة"، الذي يتخذ من طرابلس مقرا له، بتسليم مهام منصب رئيس الوزراء إلى "فتحي باشاغا:، الذي أيد البرلمان في الشرق توليه لهذا المنصب في مارس/آذار.
ويقول محللون ودبلوماسيون إن تعليق إنتاج النفط تم في الأغلب بإيعاز من الفصائل الرئيسية في شرق ليبيا بما في ذلك القائد العسكري "خليفة حفتر" قائد قوات شرق ليبيا.
ولم يسفر الجمود السياسي في ليبيا عن أي مواجهات قتالية كبيرة بعد ما يقرب من عامين من السلام النسبي منذ صد هجوم حفتر على طرابلس في عام 2020.
وخلال فترات التوتر السياسي السابقة في ليبيا تسببت فصائل مختلفة في تعليق إنتاج النفط أو تصديره.