أعلنت مصر، الأحد، أنها تخطط لإنشاء منطقة جديدة لتخزين النفط الخام في جنوب القاهرة.

وقالت وزارة البترول المصرية في بيان، الأحد، إن "مصر تخطط لإنشاء منطقة جديدة لتخزين النفط الخام في التبين جنوب القاهرة على مساحة ألف فدان"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وأضافت البيان أن المشروع "يشمل محطة تخزين وتدفيع البترول الخام والمنتجات البترولية لشركة أنابيب البترول بتكلفة تقديرية نحو 1.8 مليار جنيه (96.21 مليون دولار)".

وأشار إلى أن ذلك "بهدف استقبال الخام من ميناء العين السخنة على البحر الأحمر وضخه إلى مصفاة تكرير البترول بمحافظة أسيوط جنوب مصر وتدفيع فائض المازوت من أسيوط إلى منطقة السخنة عبر التبين".

ونقل البيان عن وزير البترول "طارق الملا" القول: "إن المنطقة مخطط لها أن تضم عددا من المشروعات منها توسعات جديدة بالبنية الأساسية للشبكة القومية لنقل وتدفيع المنتجات البترولية لخدمة حركة نقل الخام والمنتجات البترولية من وإلى صعيد مصر عبر منطقة التبين لشركة أنابيب البترول وأنشطة لشركات بتروجت وبتروجاس وغاز مصر والحديثة للغاز والتعاون للبترول".

ومن المقرر أن يوقع الاتحاد الأوروبي ومصر، اتفاقاً في وقت لاحق من هذا الشهر، بشأن إمداد أوروبا بالغاز، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لتقليص اعتماده على الإمدادات الروسية.

وذكرت "بلومبرج"، أن مثل هذه الصفقة ستشمل إسالة الغاز الطبيعي الإسرائيلي في معامل المعالجة في مصر قبل شحنها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتستهدف أوروبا استيراد 10 ملايين طن من الغاز الأخضر من الخارج بنهاية العقد، وهي نفس الكمية التي تهدف المنطقة لإنتاجها بنفسها.

ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن التأثير المناخي الذي ستحدثه مثل هذه الاتفاقيات الجديدة، خاصة فيما يتعلق بانبعاثات الميثان التي يمكن أن تكون أقوى بمقدار 80 مرة من ثاني أكسيد الكربون على مدى عقدين.

جدير بالذكر أن مصر، التي من المقرر أن تستضيف قمة المناخ (COP27) هذا العام، لم توقع بعد على تعهد الميثان العالمي؛ وهو اتفاق وقعته أكثر من 100 دولة لخفض انبعاثات الغاز.