قررت السعودية، تقديم حزم مساعدات لمجلس الرئاسة اليمني، بقيمة 600 مليون دولار، شملت مشاريع تنموية، وتوفير وقود لمحطات الكهرباء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي"، مع نائب وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان"، في العاصمة الرياض.
وقال بيان لمجلس القيادة الرئاسي، إن "الأشقاء في المملكة وافقوا على دعم حزمة من المشاريع الإنمائية في اليمن، بقيمة 400 مليون دولار أمريكي، إضافة إلى 200 مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء الحكومية في المحافظات المحررة".
وأوضح البيان أن خطة الدعم تشمل 17 مشروعاً، وبرنامجاً تنموياً في 6 قطاعات حيوية، أهمها الطاقة والنقل والتعليم والصحة وبناء مؤسسات الدولة .
بدوره، قال الأمير "خالد بن سلمان"، إن المملكة "قدّمت حزمة مساعدات لمجلس الرئاسة اليمني بقيمة 600 مليون دولار"، مشيراً إلى أنها شملت مشاريع تنموية ومواد طاقة.
وأوضح الأمير السعودي على حسابه بـ"تويتر"، أن الدعم السعودي يأتي في "سياق حرص قيادة المملكة على مساعدة المجلس والحكومة اليمنية على النهوض بالبلد سياسياً واقتصادياً".
حزمة المشاريع الحيوية التي قدمتها المملكة شملت (١٧) مشروعًا تنمويًا في(6) قطاعات بقيمة (400)مليون دولار، إضافة إلى (200) مليون دولار لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، تؤكد وقوف المملكة مع اليمن لرفع المعاناة عن شعبه، وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) June 30, 2022
وأعلنت الرياض دعمها للمجلس الرئاسي الذي انتقلت له صلاحيات الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، في أبريل/نيسان الماضي، بعد مشاورات يمنية - يمنية رعاها مجلس التعاون الخليجي.
ومنذ أكثر من 7 سنوات ، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، بينما بات معظم سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.