يتوجه الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد" إلى فرنسا، الإثنين، في زيارة رسمية هي الأولى له خارج المنطقة منذ توليه الرئاسة في مايو/أيار.
جاء ذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، الخميس.
وذكرت الوكالة أن "بن زايد" سيبحث مع الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، "علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة".
كما يبحث الجانبان، وفق المصدر ذاته، "تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء في ضوء الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا".
وأضافت الوكالة الإماراتية أنه من المقرر أيضا أن يناقش الجانبين "مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
وفي وقت سابق قالت وكالة "بلومبرج" إن "ماكرون" و"بن زايد" سيبحثان ملف إمدادات النفط خلال زيارة الضيف الخليجي لباريس، في الوقت الذي تبحث فيه الدول الأوروبية عن بدائل للطاقة الروسية وسط الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير المالية الفرنسي "برونو لومير"، لوسائل إعلام محلية في يونيو/حزيران الماضي، إن الإمدادات من الإمارات قد تكون على الأقل بديلا مؤقتا للنفط والديزل الروسي.
