أكدت مجلة "American Thinker" أن السعودية تشتري النفط الروسي بسعر مخفض، وتستخدمه لتوليد الكهرباء؛ بسبب ارتفاع الأسعار.
وأوضح الصحفي بالمجلة "توماس ليفسون" أن روسيا والسعودية تستفيدان من ارتفاع أسعار النفط.
وقال "ليفسون" إن "سحر الموقف هو أن السعودية التي وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجعلها منبوذة تستطيع الآن أن تبيع للسوق العالمية النفط الذي كانت تستخدمه في السابق لتوليد الكهرباء، وتتلقى مقابله أكثر مما تدفعه الرياض مقابل النفط من روسيا".
وبيّن أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس "بايدن" على روسيا "تأتي بنتائج عكسية وغبية"، خاصة في ظل ارتفاع أسعار النفط بسبب نقصه بسبب تصرفات الغرب.
وأشار إلى أن الخاسرين من العقوبات هم الأمريكيون ومستهلكو النفط حول العالم، خاصة في الدول التي تفرض عقوبات على روسيا.
ولفت إلى أن وقف استيراد النفط الروسي لا يعني أنه سيبدأ في التراكم بالمخازن، ولكن يعني ببساطة أنه سيجد مشترين آخرين سيدفعون أقل بقليل مما ستحصل عليه روسيا بدون عقوبات.
وتواجه إدارة "بايدن" ضغوطاً كبيرة بسبب وصول أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة إلى مستويات تاريخية، فيما يحاول الرئيس الديمقراطي تأمين حلول عبر الحلفاء القادرين على ضخ مزيد من الخام.
ووصلت أسعار النفط إلى 140 دولاراً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، أواخر فبراير/شباط الماضي، مقارنة بنحو 70 دولاراً قبل الغزو، لكنها تراوح حالياً بين 100 و110 دولارات للبرميل.
وألقت الحرب الروسية الأوكرانية بظلال ثقيلة على أسعار الطاقة خلقت حالة من اللايقين بشأن مستقبل الإمدادات، فيما تواصل كبرى الدول المنتجة التزامها بقرارات "أوبك+".