قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الإثنين، إن العودة للاتفاق النووي مع إيران لا تزال أفضل نتيجة للولايات المتحدة والدولة الفارسية والعالم أجمع.
جاء ذلك في تصريحات لـ"بلينكن" عقب مشاركته بالمؤتمر العاشر لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في نيويورك.
وذكر "بلينكن" أن إيران لم تكن راغبة في القبول بصفقة للعودة إلى الاتفاق النووي منذ مارس/آذار الماضي، حسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية.
وشدد الوزير الأمريكي على التزام بلاده بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، التي لم تكن أكثر أهمية من أي وقت مضى للسلم والأمن الدوليين والنظام الدولي القائم على القواعد.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن إدارته طورت مقترحا لضمان العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع إيران.
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وفي مايو/أيار 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي "باراك أوباما".
يشار إلى أن إيران تقوم بالفعل بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60% من درجة النقاء الانشطارية، وهو أعلى بكثير من سقف 3.67% المحدد بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
ويعد اليورانيوم المخصب بنسبة 90% مناسب لصنع قنبلة نووية.