نفى والي غازي عنتاب "داوود جول" وجود أي تدخل للجيش التركي في فض مظاهرة جرابلس بريف حلب شمالي سوريا، التي احتج مشاركون فيها على تصريحات لوزير خارجية تركيا "مولود جاويش أوغلو"، دعا فيها إلى "مصالحة" بين دمشق والمعارضة لتحقيق "سلام دائم"
وقال "جول" الجمعة، إن القوات المسلحة التركية لم تتدخل في احتجاجات جرابلس التي شارك فيها نحو 200 شخص
وأكد أن المظاهرة انتهت بإطلاق عناصر الجيش الوطني السوري النار في الهواء بعد اقتراب المتظاهرين من مقر القيادة.
والخميس، قال "جاويش أوغلو"، الخميس، الذي تعد بلاده من أبرز داعمي المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً، منذ اندلاع الأزمة في 2011، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة الخميس: "علينا أن نجعل النظام والمعارضة يتصالحان في سوريا، وإلا لن يكون هناك سلام دائم".
وأثارت تصريحاته غضب معارضين سوريين، حتى خرجت، تحركات غاضبة ليلاً، في مناطق سورية.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات "لن نصالح" و"لا مصالحة مع قاتل الأطفال".
ففي مدينة الباب شمالاً، تجمّع العشرات رافعين رايات المعارضة ومرددين شعارات مناهضة لتركيا.
وأحرق متظاهرون علماً تركياً وأزالوا أعلام تركية مرفوعة في أنحاء الباب، وتجمّع العشرات كذلك قرب معبر باب السلامة مع تركيا، مرددين هتاف: "الموت ولا المذلة".
كما خرجت مظاهرات الجمعة، في كبرى مدن الشمال السوري كأعزاز والباب وعفرين وجرابلس، والتي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها.
وتسبّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
نقلا عن نورث برس: #القوات_التركية المتمركزة في معسكر #المسطومة جنوبي #إدلب تطلق قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. pic.twitter.com/DhEMQzQ9kE
— الدمشقي (@dimashqi68) August 12, 2022
مظاهرة أمام القاعدة التركية في بلدة المسطومة بريف ادلب . pic.twitter.com/PibrPI9Sj6
— ميلاد فضل/ milad fadel (@freeehsem) August 12, 2022
خروج مظاهرة حاشدة من كافة مدن وبلدات ريف إدلب أمام النقطة التركية في بلدة المسطومة بريف #إدلب الجنوبي رفضاً لتصريحات وزير الخارجية التركي الداعية للمصالحة مع نظام الأسد. pic.twitter.com/BXDz6uBpvB
— مصطفى هاشم (@hamzasyriafree) August 12, 2022