«الشؤون الإسلامية» تستدعي خطباء للتحقيق في تغريدات تتعاطف مع "الفكر الضال"

الخميس 4 سبتمبر 2014 12:09 م

قال مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية إن الوزارة استدعت أخيرا بعض الخطباء والأئمة، وذلك للتحقيق معهم في بعض «التغريدات» التي أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي احتوت تأييدا وتعاطفا مع بعض أصحاب الفكر الضال والمتشدد.

وأضاف «صالح الدسيماني» مدير عام فرع الوزارة في منطقة مكة المكرمة أن «الوزارة تستدعي كل من يقوم بالتغريد عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل الاجتماعي من الخطباء والأئمة والمؤذنين بتغريدات تؤيد أو تتعاطف مع أصحاب الفكر الضال والمتشدد أو لإحدى الجماعات الإرهابية»، مبينا أن« مجرد إعادة تغريد بعض التغريدات لأحد الأشخاص المنتمين والمتعاطفين لأصحاب هذه الأفكار يعتبر أمرا يستدعي التحقيق والمحاسبة، وقد يصل لطي قيد الخطيب في حال استمر على هذا الفعل».

وردا على ما جاء في مجلس الشورى أمس الأول من انتقاد لوزارة الشؤون الإسلامية واتهامها بالتقصير في مواجهة الفكر الضال والمتشدد، أكد الدسيماني أن «وزارته لم تقصر في محاربة الفكر الضال والمتشدد في جميع أنحاء المملكة، وعقدت دورات خاصة في فقه الانتماء والمواطنة، ودورات خاصة تثقيفية وتعليمية وتحصيلية للأئمة والخطباء والمؤذنين».

وبين «الدسيماني» أنه منذ أكثر من عشر سنوات أنشأت الوزارة لجنة خاصة لرعاية المساجد في عام 2002، في قسمين «قسم صيانة، وقسم خاص بالمؤذنين والخطباء والأئمة».

وأشار إلى أن أي خطيب أو إمام يخرج عن النص، سواء بخطب تحمل فكرا ضالا أو تتعاطف مع أصحابه يتم استدعاؤه من قبل لجنة خاصة في الوزارة، ومن ثم تتم مناصحته عما بدر منه من هذا الفكر، ففي حال تجاوبه وتوقفه عن هذا الفعل يتم التغاضي عن فعله، ولكن عند استمراره على هذه الأفكار الضالة يتم طي قيده من الخطابة والإمامة، مبينا أن هذا يشمل كذلك كل من يلتزم الصمت تجاه هذه الأفكار الضالة وعدم السعي لمحاربتها.

وأفاد «الدسيماني» بأن الوزارة لديها التوجه بإعطاء الخطيب صلاحيات ومساحة من الحرية في إلقاء خطبته التي يراها مناسبة، ولا تؤيد الاطلاع على الخطب وإجازتها قبل خروجه فيها، ولكن عند إساءة الخطيب في استخدامه لهذه الحرية تسلب منه وتعطى المساحة لغيره، موضحا أن الوزارة أصدرت العديد من الكتب لخطب منبرية ووزعت على الأئمة والخطباء للاستفادة منها.

وكان أعضاء في مجلس الشورى قد انتقدو أمس الأول وزارة الشؤون الإسلامية واتهموها بالتقصير في مواجهة الفكر الضال والمتشدد، وطالبوها بإعادة بناء الخطاب الديني على مرتكز وسطي يتناسب مع روح العصر.

المصدر | الاقتصادية

  كلمات مفتاحية

المؤسسة الدينية

«الشورى» لـ«الشؤون الإسلامية»: الخطباء يدعون لـ”إمام غامض“.. وأصوات المؤذنين ”نشاز“

الشؤون الإسلامية السعودية تفصل 50 إمام مسجد لمخالفات إدارية!

إمارة مكة تشترط رفع بيانات الدعاة قبل إقامة الندوات بثلاثة أشهر!

السعودية تستعين بعلماء الدين ورجال الإعلام لمناهضة تجنيد جهاديين

باحث دكتوراه سعودي يطالب «الهيئة» بزيادة جهدها على مواقع التواصل الاجتماعي

السعودية تعتمد أكثر من 136 مليون ريال لتشغيل وصيانة المساجد

الأوقاف السعودية: نسعى لتأهيل الخطباء والدعاة بندوات عن الأمن الفكري

«ذا إيكونوميست» ترصد تضييقات الدول العربية الأمنية على المساجد والأئمة

«أبا الخيل» يستنكر عدم انتقاد وزارته لـ«الإخوان المسلمين»!

الأوقاف السعودية تدرب منسوبيها على مكافحة غسيل الأموال وتمويل «الإرهاب»

فصول تحفيظ القرآن بالسعودية بين هجوم الليبراليين وترحيب نشطاء «تويتر»

الأوقاف السعودية تشترط «الموافقة الأمنية» للعمل في دعوة الجاليات للإسلام

«الشؤون الإسلامية» بجدة: لا محاضرات أوندوات في المساجد إلا بإذن

السعودية تستبعد الأئمة المسيسيين من خطبة الجمعة

اتجاه سعودي لوضع معايير جديدة لاختيار الخطباء

اتجاه سعودي لإلغاء وظائف الخطباء الاحتياطيين

«الشؤون الإسلامية» تحذف «مواد طائفية» من موقعها الإلكتروني

السعودية.. توجيهات بمنع أي برامج دينية في أنشطة الأندية الصيفية

غرفة عمليات للإِشراف على مساجد السعودية بعد تزويدها بكاميرات

نائب وزير الشؤون الإسلامية السعودية: نرصد ما يقال في المنابر وخطباؤنا أكفاء