أبدى جهاز قطر للاستثمار، عن الاهتمام بالاكتتاب في الطرح العام الأولي، في أسهم "بورشه" التابعة لشركة "فلوكس فاجن"، قبيل طرحها للاكتتاب العام الأولي، بقيمة تصل إلى 85 مليار دولار.

وحشدت شركة السيارات الألمانية "بورشه"، اهتمام المستثمرين، في واحدة من أكبر عمليات إدراج الأسهم بالبورصة في تاريخ أوروبا، وتستعد للمضي قدماً برغم الرياح المعاكسة في الأسواق.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب سرية المفاوضات، إنَّ العلامة الفاخرة التابعة لشركة "فولكس فاجن" حصلت على طلبات مسبقة تتجاوز في قيمتها الأسهم المطروحة عند تقييم يتراوح بين 60 مليار يورو و85 مليار يورو (85 مليار دولار).

أضافوا أنَّ شركة "بورشه" تعتزم الإعلان عن نيتها طرح أسهمها في بورصة فرانكفورت، خلال الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول، بعد تصديق المجلس الإشرافي إذا لم تحدث أزمات غير متوقَّعة في السوق.

وأعلن عدد من كبار المستثمرين، من بينهم شركة "تي رو برايس جروب" وجهاز "قطر للاستثمار"، عن الاهتمام بالاكتتاب.

وأوضح الأشخاص أنَّ شركة "بورشه" تقوم أيضاً بدراسة مدى اهتمام بعض المليارديرات، ومن بينهم "ديتريش ماتيشتز" مؤسس شركة صناعة مشروب الطاقة "رد بول"، وكذلك "برنار آرنو" رئيس شركة "إل في إم إتش".

ورفض متحدثون عن "فولكس واجن" و"تي رو برايس" و"بورشه" و"جهاز قطر للاستثمار" التعقيب، بينما لم يرد على الفور ممثلون عن مستثمرين آخرين محتملين على طلبات التعليق.

يشار إلى أن صندوق "مبادلة للاستثمار" و"القابضة" من أبوظبي، وكيانات حكومية في أسواق خليجية أخرى، بما في ذلك السعودية، كانوا من بين المؤسسات التي تدرس تخصيص أموال لإدراج وحدة "فولكس واجن"، إلا أن المصادر لم تتحدث عن سبب تراجعهم.

واختارت "فولكس فاجن"، مجموعة "جولدمان ساكس"، و"بنك أوف أميركا"، و"جيه بي مورجان"، و"سيتي جروب" كمنسقين عالميين مشتركين للاكتتاب العام لـ"بورشه".

وتسيطر صناديق الثروة في الشرق الأوسط على تريليونات الدولارات، ودعم ارتفاع أسعار الطاقة حيازاتها هذا العام.

وقامت هذه الصناديق بضخ سيولة في الأسواق العالمية للاستفادة من انخفاض التقييمات، وشراء كل شيء من أندية كرة القدم إلى الشركات الناشئة، للسيارات الكهربائية الفاخرة.