شن ناشطون سعوديون، هجوما حادا على خبيرة التجميل الكويتية "حنان دشتي"، بعد مقطع فيديو اعتبروه مسيء للمملكة، قبل أن ترد على الحملة المثارة ضدها وتنفي أي إساءة للسعودية.
كانت البداية مع مقطع مصور مقتضب، شكت فيه "حنان"، من رفع الأسعار عليها باعتبارها "مشهورة".
وفي المقطع المصور، تظهر "حنان دشتي"، وهي تتحدث أن إدارة فندق (لم تسمه)، رفعت الأسعار عليها، لأنهم عرفوا اسمها، مضيفة أنها تعبت لأن شركات التسويق وغيرها، عندما ترى اسمها ترفع الأسعار، ليس فقط في السعودية وإنما حتى في الكويت.
وتساءلت "حنان دشتي" في نهاية المقطع ساخرة بالقول: "هل نغير أسمنا.. حنان خاشقجي يعني؟"، في إشارة إلى أن تكون مواطنة سعودية وليست سائحة.
وندد ناشطون سعوديون بحديث خبيرة التجميل الكوتية، لينتشر وسم على موقع "تويتر" بعنوان "حنان دشتي تسيء للسعودية".
وطالب ناشطون بمقاطعة منتجات "حنان دشتي" التجميلية والمجوهرات التي تسوق لها.
ذكرها للعائلة بالمقطع ليس بالأمر السهل اتهام واساءة مبطنه و علشان ايش اشياء ما صارت لها ببلاش ليه أخت حنان مخترعة الذرة؟؟ او مكتشفة لقاح يحمي البشرية من السرطان هدي شوي و راجعي مفهوم عزة النفس و الكرامة كويس و قدري المكان الي انتي فيه #حنان_دشتي_تسي_للسعوديه
— Sarah (@iSarrahQ) August 27, 2022
ايش دخل خاشقجي بموضوعك السخيف تحسب النظام عندنا يمزح قاطعو هالاشكال الا دولتنا خط احمر واللي يتعامل معها مافيه خير لبلده pic.twitter.com/5kCEymHL4K
— وردجنات (@fofoaa909) August 27, 2022
#حنان_دشتي_تسي_للسعوديه تنتقد ان الفنادق تغير أسعارها بسبب اسامي العايله وهذا غلطط عمر السعوديه ماتسعر علئ كنيه الشخص اسعارنا ثابته و واضحه 🤗
— Al-Qahtani 🇸🇦 (@Mrsqahtani) August 27, 2022
مفروض منعه من دخول السعودية #حنان_دشتي_تسي_للسعوديه
— ح ــ (@uo_880) August 27, 2022
وردت "حنان دشتي" على الحملة المثارة ضدها، وقالت إنها لم تقصد أي إساءة للسعودية عندما أوردت اسم "خاشقجي"، مبينة أنها كانت تقصد من وراء ذكر هذا الاسم عائلة "خاشقجي" المعروفة في السعودية بثرائها.
هذا توضيح من حنان دشتي بخصوص موضوع #حنان_دشتي_تسي_للسعوديه pic.twitter.com/5TI7yqQM3x
— A.M.🇸🇦 (@aoooooa011) August 27, 2022
وكان الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" يعيش في منفى اختياري في فرجينيا، وكان يكتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست"، تنتقد سياسات ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، جرى استدراجه في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 إلى القنصلية السعودية في إسطنبول على وعد بالحصول على وثيقة يحتاجها لزواجه من خطيبته التركية.
وهناك قتله فريق سعودي يرتبط بصلات بالأمير "محمد بن سلمان" ومزق جسده. ولم يعثر على أشلاء جثته، وفق ما ذكرت المخابرات الأمريكية وتقارير دولية وتركية.
وفي البداية، أصدرت الرياض روايات متضاربة عن اختفائه، لكنها اعترفت في نهاية الأمر بمقتله في عملية قالت إن منفذيها تصرفوا من تلقاء أنفسهم، وكانوا يهدفون لاعتقاله ونقله للسعودية.