الملك تشارلز الثالث يرث تركة مالية ضخمة تجعله من أغنى ملوك العالم

الجمعة 9 سبتمبر 2022 03:50 م

يرث الملك "تشارلز الثالث" تركة مالية ضخمة كنتيجة مباشرة لوفاة والدته الملكة "إليزابيث الثانية"، وتتويجه بعرش بريطانيا، ستجعله من أغنى ملوك العالم.

كان الملك "تشارلز" هو ثاني أغنى شخصية في العائلة الملكية بثروة تقدر بحوالي 320 مليون دولار، بعد والدته التي كانت تقدر ثروتها بحوالي 530 مليون دولار.

وبما أن العمل السياسي ممنوع على الملك البريطاني وأسرته، فإن مجال اشتغاله سيتركز بشكل كبير في رعاية المؤسسات الخيرية، وسيكون الملك الجديد مشرفا على أكثر من 600 جمعية خيرية.

وقبل تتويجه ملكا للبلاد الخميس، اشتغل "تشارلز" على مدار سنوات في الكثير من الحملات لصالح علم البيئة والزراعة العضوية والهندسة المعمارية، وهو ما جر عليه الكثير من الانتقادات التي لم يعرها أي اهتمام، حيث اشتغل بصمت وأحيانا في الخفاء لزيادة حجم ثروته.

ونجح الملك "تشارلز" في زيادة دخله السنوي ليصل في العام الماضي إلى حوالي 27 مليون دولار، بزيادة سنوية قُدّرت 3%.

وتأتي مداخيل الملك الجديد بالأساس من دوقية كورنوال، وهي منطقة غنية وشاسعة المساحة في بريطانيا، والتي تعد امتيازا تاريخيا لوريث العرش، وتقدر الأصول لهذه الدوقية بأكثر من مليار دولار، وهو صاحب حق الانتفاع الوحيد منها.

ويعتبر الملك الجديد صاحب عقلية أعمال ناجحة، فقد كان أول وريث عرش يحصل على درجة البكالوريوس، كما يتحدث الويلزية والفرنسية بطلاقة، ويجيد قراءة اللغة العربية.

ونجح "تشارلز" في زيادة دخل دوقية كورنوال الممتدة على 52 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، و2360 هكتارا من الغابات، وما قيمته 45 مليون دولار من الأراضي الصالحة للبناء و300 مليون دولار من العقارات التجارية.

وبموجب القانون فإنه في حال وفاة أي شخص له أملاك عقارية في دوقية كورنوال وليس له من يرثه، فإن هذه الأملاك تنتقل ملكيتها إلى الأمير "تشارلز" بموجب القانون، وهو ما يدر على خزينة الملك الجديد مليون دولار سنويا.

وسيحصل الملك الجديد على دعم من أموال دافعي الضرائب تحت بند "الدعم الملكي"، والذي يبلغ سنويا 110 ملايين دولار، وهو ما يعادل نحو 0.65 جنيه إسترليني كمساهمة من كل مواطن في بريطانيا.

وتعد دوقية لانكستر من أهم مصادر دخل الملك، وهي عبارة عن محفظة تضم أراضي خاصة تتضمن مشاريع تجارية وفلاحية وتجمعات سكنية وكلها في ملكية الملكة، ولهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 18 ألف هكتار تاريخ عريق يعود لسنة 1265، وتصل مداخيل هذه الدوقية إلى 26 مليون دولار، وورثت الملكة هذه المنطقة عن والدها.

أما الكنوز من الجواهر والتاج البريطاني الشهير، فهي تعد كنوزا وطنية، وهي جزء من المجموعة الملكية التي تحتفظ بها الملكة كأمانة نيابة عن الأمة.

وتتكون المقتنيات الثمينة للقصر من آلاف اللوحات الفنية، والمنسوجات والأثاث، والصور التي تؤثث القصور الملكية وخصوصا قصر باكنجهام.

كما تركت الملكة مجموعة من التحف النادرة، ومجموعة كبيرة من الطوابع الملكية التي ورثتها عن والدها "جورج الخامس"، إضافة لامتلاكها منزلا ريفيا بقيمة 65 مليون دولار، فضلا عن قصر "بالمورال" في اسكتلندا والذي تقدر قيمته بحوالي 140 مليون دولار.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الملك تشارلز ثروة الملك تشارلز الملكة إليزابيث وفاة الملكة إليزابيث ثروة الملكة إليزابيث

جسر لندن سقط.. وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وتشارلز يخلفها

الملك تشارلز في خطابه الأول: سأحمل عهد الملكة إليزابيث معي

قادة الخليج يهنئون تشارلز الثالث على تنصيبه ملكا لبريطانيا

أنتيجوا وبربودا.. أول دولة تسعى للخروج من عباءة الملك تشارلز الثالث

الجارديان: 100 موظف في مقر الملك تشارلز الثالث يتلقون إخطارات بالفصل