انتُخب "ريشي سوناك"، الإثنين، رئيسا لحزب المحافظين البريطاني، ومن المقرر أن يتولى رئاسة الوزراء خلفا لـ"ليز تراس" التي استقالت الأسبوع الماضي، ليدخل بذلك التاريخ من أوسع أبوابه، كونه الأول بالمنصب من أصول مهاجرة، كما أنه أول رئيس وزراء غير أبيض.

وسيكون "سوناك" (42 عاما)، أول رئيس وزراء من أصول آسيوية، ووصفه البعض بـ"أوباما البريطاني"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي  الأسبق "باراك أوباما" الذي كان الأول بالمنصب من أصول أفريقية.

إليك 20 معلومة عن "سوناك":

1-"ريشي سوناك" من مواليد عام 1980 في مدينة ساوثهامبتون البريطانية

2-هاجر أجداده من ولاية البنجاب الهندية إلى شمال أفريقيا، ثم هاجر والداه إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.

3-كان والده يعمل طبيباً بينما كانت والدته تمتلك وتدير صيدلية.

4-درس "سوناك" في مدرسة "وينشستر كوليدج" المرموقة وبعدها التحق بجامعة "أكسفورد"، التي تخرج فيها عام 2001.

5-عمل محللاً في شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية "جولدمان ساكس"، حتى عام 2004.

6-حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد.

7-في ستانفورد التقى بزوجته "أكشاتا مورثي" وهي ابنة "نارايانا مورثي"، الملياردير الهندي.

8-كوَّن "سوناك" ثروة ضخمة، بفضل نجاحه في مجال الأعمال إضافة إلى حصة زوجته في شركة والدها.

9- تقدر ثروته بحو 730 مليون جنيه إسترليني (877 مليون دولار) هذا العام.

10-بدأت رحلة "سوناك" مع السياسة قبل 12 عاماً، عندما انضم لحزب المحافظين.

11- وفي عام 2014  اختير مرشحاً للحزب لمجلس العموم عن دائرة ريتشموند في شمال يوركشاير، وهو المقعد الذي شغله زعيم الحزب الأسبق "ويليام هيج" لفترة طويلة، وفاز بالمقعد.

12-ثم أُعيد انتخابه للبرلمان في عامي 2017 و2019، وصوت ثلاث مرات لصالح خطط رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

13-كان أول منصب حكومي رفيع المستوى يشغله "سوناك" هو رئيس السكرتارية بوزارة المالية في يوليو/تموز 2019، أي الرجل الثاني في الوزارة، وعينه فيه رئيس الوزراء السابق "بوريس جونسون"، مكافأة على دعمه القوي للأخير للفوز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة.

14-شهدت فترة توليه منصب الرجل الثاني في وزارة المالية تصاعداً لافتاً في التوتر بين الوزير، "ساجيد جافي" و"جونسون".

15-عندما استقال "جافيد" في فبراير/ شباط 2020، اختار "جونسون"، "سوناك" ليحل محله، وكان وقتها في الـ39 من عمره، ليصبح رابع أصغر شخص يتولى هذا المنصب على الإطلاق.

16-بعد تعيينه وزيرا للمالية، واجهت "سوناك" تحديات متعددة جراء جائحة فيروس كورونا.

17-أسس "سوناك" في حينها برنامج دعم اقتصادي واسع النطاق خصص حوالي 330 مليار جنيه إسترليني (400 مليار دولار) في شكل أموال طارئة للشركات.

18-كما دعم رواتب العمال بهدف الاحتفاظ بالوظائف وتخفيف عبء الإغلاق على الأفراد والشركات على حد سواء.

19-فيما حظيت برامج الإنقاذ هذه بشعبية كبيرة، وأصبح "سوناك" وجه الحكومة اللامع في المؤتمرات الصحافية اليومية، حيث بدا رئيس الوزراء أقل اتزاناً.

20-قالت صحيفة "الإندبندنت" إن "سوناك" يودع أموالا في ملاذات ضريبية، ونشرت تقريرا يزعم أنه أُدرج كمستفيد من صناديق الملاذات الضريبية في جزر فيرجن البريطانية وجزر كايمان في عام 2020، وقال حينها متحدث باسم "سوناك" إنهم "ينكرون" هذه الادعاءات.