أقر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بتراجع عدد مستخدمي اللغة الفرنسية، لدى شعوب منطقة المغرب العربي، مشددا على أهمية أن تحمل باريس مشروعا لاستعادة مكانة اللغة الفرنسية من جديد.

وأوضح "ماكرون" في لقائه بعدد من الشباب السفراء للفرنكوفونية خلال أعمال القمة الـ18 للمنظمة في جزيرة جربة بتونس، أن التحدي الحقيقي أمام الفرنكوفونية، هو تعزيز استخدام اللغة الفرنسية خاصة في قارة أفريقيا، حيث تستخدم على نطاق واسع.

ونقلت إذاعة "شمس إف إم" (خاصة)، عن "ماكرون" قوله إن "استخدام اللغة الفرنسية شهد تراجعا على الرغم من النمو الديمغرافي في أفريقيا، والذي ساهم بزيادة في حدود 7% في عدد مستخدمي هذه اللغة".

ولفت إلى أن الفرنسية شهدت تراجعا في استخدامها لدى الشعوب المغاربية على عكس ما كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة.

ووفق بيانات منظمة الفرنكوفونية، فإن المتحدثين باللغة الفرنسية يناهز 321 مليون شخص في العالم ما يجعلها في المرتبة الخامسة من بين اللغات الأكثر انتشارا كما تحتل ذات المرتبة بين اللغات الأكثر استخداما على شبكة الانترنت.

ويقترح الرئيس الفرنسي تعزيز برامج التعليم والثقافة والرياضة وشبكة تعليم اللغة الفرنسية في العالم ضمن مشروع استعادة مكانتها دوليا.