رويترز: قطر تعتزم التقدم لاستضافة أولمبياد 2036

السبت 3 ديسمبر 2022 03:03 م

تعتزم قطر، التقدم لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2036، لتكون أول دورة تقام في بلد مسلم على غرار ما جرى مع استضافة مونديال 2022.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد شجّع النجاح الذي حقّقته بطولة كأس العالم لكرة القدم الجارية حتى الآن، القطريين، وعزّز عزمهم على استضافة الأولمبياد.

ولم تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن أيّ إطار زمني بشأن الموعد.

ووفق الوكالة، فمن المتوقّع أن تضغط قطر لنقل أي دورة أولمبية في وقت لاحق من العام، كما فعلت مع كأس العالم، خاصة أنها استفادت من أنظمة تكييف الهواء المتطورة في الملاعب، للتخفيف من حرارة كرة القدم.

واستضافت الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى في 2019 على استاد خليفة الدولي، من أواخر سبتمبر/أيلول إلى أوائل أكتوبر/تشرين الأول.

وقامت اللجنة الأولمبية الدولية بتجديد عملية منح الألعاب منذ ذلك الحين، حيث غيّرت من عملية تقديم العطاءات التقليدية إلى اختيار مرشّح مفضّل من المدن المهتمة.

مع انتقال الألعاب إلى باريس في عام 2024، ولوس أنجلوس في عام 2028، ثم بريزبان في 2032، فمن المتوقّع أن يتم استقبال عرض من قطر بحرارة إذا كانت اللجنة الأولمبية الدولية ستدور القارات، على الرغم من أنّ اللجنة الأولمبية الدولية قالت في أكتوبر/تشرين الأول، إنها تُجري مناقشات أولية مع 10 مدن.

والدول التي أعربت عن اهتمامها بإقامة ألعاب 2036، تشمل الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية، في حين تدرس ألمانيا أيضًا ما إذا كانت ستطلق عرضًا أولمبيًا آخر، على الرغم من المعارضة المحلية القوية للأولمبياد.

ونقلت "رويترز"، عن مصدر قطري قوله إن بلاده "تشعر أنها في موقف قوي للغاية (..) وإن النجاح الذي حققته كأس العالم هذه حتى الآن يضع قطر في موقع قوي".

وأضاف: "لقد استضافنا دورة الألعاب الآسيوية في عام 2006، وسوف يستضيفونها مرة أخرى في عام 2030"، موضحا أن "كل البنية التحتية هنا كالملاعب والمترو والمطار الجديد".

وقامت قطر ببناء 7 من الملاعب الثمانية المونديالية من الصفر، لكنّها ستكافح من أجل الاستخدام المنتظم لها جميعًا، حيث سيتم النظر إلى الألعاب الأولمبية على أنها مناسبة طبيعية، نظرًا للتحديثات الموسعة للبنية التحتية في البلاد.

وأنفقت قطر الغنية بالغاز، في محاولة لمحاكاة التحول الدراماتيكي للمنافسين الخليجيين دبي وأبوظبي، ما لا يقلّ عن 229 مليار دولار على البنية التحتية في 11 عامًا منذ فوزها باستضافة كأس العالم، وهي تفتخر الآن بمترو أنفاق جديد لامع بالإضافة إلى أحدث المرافق الرياضية.

وكان مسؤول حكومي قطري قال في وقت سابق من هذا العام، إنّ الكثير من العمل تمّ التخطيط له بشكل مستقل، في الوقت الذي تسعى فيه قطر لتنويع اقتصادها غير القائم على الطاقة، مع طموحات لتصبح مركزًا تجاريًا إقليميًا، ومضاعفة أعداد السائحين ثلاث مرات إلى ستة ملايين سنويًا بحلول عام 2030.

وقبل أيام، كشف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية "توماس باخ" عن وجود محادثات مع قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في عام 2036.

وأضاف: "نحن نتناقش مع القطريين واللجان التنفيذية عن إمكانية استضافة قطر لدورة الألعاب الأولمبية عام 2036، ولكن قطر لن تتقدم بملف لوحدها، ونحن في حوار مع اللجنة الأولمبية المحلية، ولدينا ثقة في الجهات القطرية وهناك شراكة بنائة بين اللجنة الأولمبية الدولية والقطرية".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

قطر أولمبياد مونديال مونديال قطر

بعد المونديال.. قطر تبدأ الطريق الطويل إلى أولمبياد 2036