حققت موازنة قطر للعام 2022 فائضا فعليا قدره 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار) بزيادة قياسية بلغت نحو 5500%، مقارنة بالفائض المحقق لعام 2021 الذي لم يتجاوز 1.6 مليار ريال (440 مليون دولار).

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" (رسمية)، عن بيانات لوزارة المالية الخميس، أن إيرادات الدولة بلغت 297.7 مليار ريال (81.8 مليار دولار) خلال العام الماضي، منها 253 مليار ريال (69.49 مليار دولار) إيرادات النفط والغاز.

وكانت التقديرات عند اعتماد موازنة قطر للسنة المالية 2022 في 7 ديسمبر/كانون الأول 2021، حسب المصدر ذاته، تذهب باتجاه عجز متوقع يقدر بـ 8.3 مليارات ريال (2.28 مليار دولار).

وحينها، عزاه وزير المالية "علي بن أحمد الكواري" إلى "الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم، التي تشمل تكاليف الأمن، والتشغيل لكافة الفعاليات المتعلقة بكأس العالم (فيفا قطر 2022)".

وأقيمت فعاليات كأس العالم في قطر بالربع الأخير من العام الماضي، وكانت تصريحات رسمية أشارت إلى أن الإيرادات المتوقعة منه تصل إلى 17 مليار دولار.

وبلغت إيرادات البلاد الأخرى بخلاف النفط والغاز خلال تلك الفترة 5.8 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة المالية.

وتتوقع قطر أن تحقق فائضاً في موازنة العام الجاري، يقدر بنحو 29 مليار ريال، بدعم انتعاش أسعار الطاقة عالمياً، التي من المرتقب أن تنعكس على الإيرادات الإجمالية المقدرة بنحو 228 مليار ريال، بنمو 16.3% مقارنة بموازنة العام الجاري.